حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 18 - 19:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
..
نعرفهم جيدا..،
أي "عاهرات رصيف" الحداثة و اليسار بتلاوينه و تلويناته القردية الممسوخة، من "المحاجير"، بدون حجر صحي، و المستنفرين على الدوام، بدون طوارئ !
الذين مردوا على تسول "البيرة"، و "مصروف اليوم"، و حتى "ممارسة الجنس"، من خلال "عبودية" "ايديولوجيا المخافر"، من أقصى اليسار الى ادنى اليمين و ما بينهما، و ما دونهما أيضا، هم مقرفون "اجتماعيا" للغاية! كما ترسخ في الكليشيهات الحمراء المتواترة منذ سبعينات القرن الماضي، نعلم ذلك و يعلمون، بؤساء وجوديا، يعلمون أيضا !!
و مصيرهم لا يختلف و لن يختلف كثيرا عن أنموذج"مول الدلاحة"، كتأصيل "اجتماعي" طبعا، و ليس بالضرورة ايديولوجي، باعتباره مؤيدا معلنا و مطلقا للسلطة، و ليس اودلوجيا مضمرا !!
من يذكر "مول الدلاحة" !؟
في البداية حاربوه، لم يهزم و لم ينتصر، سخروا منه فأراهم بيته الفسيح، و "الخيرات المتدفقة"، حتى داهمه داء السرطان !
لم يكن هناك "شيئ" ربما ليغير من الأمر كثيرا، كرامات السلطان، و البلاد و الأرض و العباد، في شقيها الميثافيزيقي، و المادي !
كامتياز العلاج في مستشى باذخ أو حتى عسكري، اسوة بأمثاله من جنود السلطة !
انتهى مجال العلاج هنا، أو أن الموضوع خرج من "ايدي"، بتعبير مرسي الزناتي في مسرحية "مدرسة المشاغبين" !!
و تعفن "مول الدلاحة" في مكانه، تعفن بعنف شديد !
تعفن من الداخل، و الخارج، و حتى محيطه "تعفن" !
ربما لم يجد "كيس كورونا" يعفيه ذل الانتظار، أو استجداء "بقاء حقير"،
فكما يقولون، فاقد الشيئ لا يعطيه، و "الدلاح" لا يعالج حتى نفسه، و هذا ما فهمه "مول الدلاحة"، قبل أن يتعفن من الداخل، بسبب المرض،
و هكذا و فقط، ربما، سيفهم "الحداثيون" و باقي ذباب "الهراء" الالكتروني، هذا الكلام !!
و لا وقت هنا حتى لتلك البكائيات، و ببساطة لأنه هنا ..
" إذا حضر "الوباء" بطل "الكفن"، و الكلام !
و الوباء هنا، هو "كيس بلاستيكي"،
تنصح باستعماله كل أوساط العلم و الطب الحديث !!
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟