ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 18 - 03:32
المحور:
الادب والفن
كنت أبعد من الصدى
كنت حبيبتي
أقرب من تاج البرية
حين تدافع عن غريزتها
مثل حائط الهمس
فضاء وتر
غياب الأرض في أريجها المفتوح
أنظر إلى قوس قزحي
لذة الشر
والطقوس ماكرة
حاشية الشبق كلام وعود
عبث سهل الذكريات
لفظ سراب المعتقدات القديمة
سرير صباح ٍ ينتحر
ثياب التلال الناعمة في منتصف الليل
صوتك غمر الزبيب قطاف
خوف مساء الحرب
لغز الدموع المشلولة
خابية الذئب وجلد الخراف
جسدي مهد الريح مزامير
والحقيقة كذبة أبريل
أحبك ضاحكة
تواضع شعاب البحر
شموع العالم الفصيح
إستحالة شمس الغريق
يوماً ما
حين تصافح الظلال
تعب البيوت المهجورة
وريثما ينضج الرمان في فم المطر
والزنابق تفوز في حصة القراءة
أكون نحت ألوان الندى
همس اندفاعي الغامض
ضوء هودج البخور
أنام في السر والعلن
بلا تمرين على عقد الصلح
فرحة التفاصيل الصغيرة
كواكب شرفتك أنين جذور
أطوف غدير فراشاتك
أشعل وريد الوردة
على خصرك
جاذبية أجنحة النسور
قربان صنوبر الفجر
أطرد جميع اللصوص!!
هكذا خوفي ينسل من ركبتيك
زنار الرقص دفوف
يا امرأة الأبجدية الهالكة
ياابنة المديح الهارب
لن تلدي في الموت سواي
خمر الصلاة
قناع نبوغ .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟