ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 10:55
المحور:
الادب والفن
(1)
حِينَ نَفَخَ العِشْقُ مِنْ رُوحِهِ فِي طِينِي أَعَادَ تَشْكِيلِي عَلَى مَقَامِ النَّهَاوَنْد.
(2)
((العُصْفورُ والأمِيرَة))
مَعَ النُّورِ يَأتِي، طَائِري الفَريِد، ليُطِلَّ عَلَى جِرَاحِي عَبْرَ كُوّةٍ فِي غُرْفَتِي المُظْلِمَة، لُيُعِيدَ لِيَ الإحْسَاسَ أنَّنِي أمِيِرَة.
(3)
((عُودُ كِبْريِت))
كَمْ حَرْفُ عَطْفٍ فِي اعْتِرَافَاتِكَ العِشْقِيَّة يَنْثُرُ النُّورَ حَولَ الفَرَاشَةِ، يُغْريهَا باحْتِرَاقْ.!
(4)
((الطّفلةُ الشَّقِيَّةُ))
الطّفلةُ الشَّقِيَّةُ التي تَسْكُنُنِي، كُلَّ فَجْرٍّ تَصِيرُ فَرَاشَةً، إلى البساتينِ تَفِرُّ وحينَ تعودُ تَتَشَكَّلُ قصيدةً.
(5)
كَمْ بُلْبُلاً غَرَّدَ عَلَى نَافِذَتِي وَلَمْ يُعَشّْشْ فِي قَلْبِي إلاَّاكَ..!
(6)
التُّفَاحَةُ التي عَشِقَتِ الأَرْضَ وَقَعَتْ فَوْقَهَا بِفِعْلِ الجَاذِبِيَّة.
(7)
أيُّهَا العُصْفُورُ، عُدْ..!
مَا تَنَاوَلْتَهُ بِمِنْقَارِكَ وَطِرْتَ، مَا كَانَ حَبَّةَ قَمْحٍ إِنَّمَا... قَلْبِي..!
(8)
أحْرَقْتُ الجِسْرَ الفَاصِلَ بَيْنَنَا فَتَسَمَّرَ الغَريِبُ عَلَى بُعْدِ صَحْرَاءَ مِنْ...غُربَتِي..!
(9)
((على قيدِ أَمَل))
الشَّجَرَةُ التي هَجَرَهَا عُصْفُورُهَا لَمْ تَمُتْ.
وَاقِفَةً أَتَاهَا الرَّبِيعُ بِالبَرَاعِمَ.
(10)
لو افترضنا أنّ المرأةَ شّجرةٌ، هل اخضرارُها كانَ نتيجةَ عودةِ طائرِهَا إليها، أمِ ، اخضرارُها أعادَ طائرَها إليها..؟!
(11)
كَعَقْرَبِ السَّاعَاتِ رَأَيْتُهُ فَكَسَرْتُهُ، آهٍ...
كَيفَ صَارَ الوَقْتُ عَقْرَبًا مُذْ فَقَدْتُهُ..!
(12)
أَصْبَحَتِ الحَيَاةُ لُعْبِةَ غُمِيضَة: أَنْتَ تَخْتَبِىءُ ... الفَايْرُوس يَبْحَثُ دُونَمَا كَلَلٍ عَنْكَ... والبَقَاءُ عَلَى قَيْدِ اللعْبَة بُطُولَة..!
#ريتا_عودة/حيفا
13.4.2020
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟