روز اليوسف شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 14:16
المحور:
الادب والفن
أنا والمدى
بقلم : روز يوسف شعبان
ارتجلتُ المدى
عبرتُ حدودَ الزمان والمكان
رافقتني أحلامي
مسّدتْ لي طُرُقَ السفر
أخذتني في خندقٍ
يُخفي كلَّ أحلام البشر
يتوسّدُهُ الغيابُ
يحيطُني بحيطةٍ وحذر
هنا أحلامُ الأوائل
تتّكئُ على عتبات الدهر
هناك!! بقيّةُ حلمٍ لفتىً ثائر
وخلفَ ضجيجِ الصمتِ
يتدثّرُ حلمُ امرأةٍ عاقر
وبين رذاذ الغياب
أرى انبثاقَ الفجر
يتسلّلُ بين أوتار الكمان
يخطُّ وشمًا في بتلات الأرجوان
يغسلُ الأبديّةَ بدمع الأنام
يعمّدُ الريحَ بحبيبات المطر
وأنا في ذاك المدى !!
طيرٌ حائرٌ!!!
أتشبّثُ بجديلةِ ياسمينةٍ
أتعمّدُ بطُهر غيمةٍ
أبحثُ عن أحلامي المُبعثرة
بين أحلامِ اليمام
وأثيرِ عطرِ الزهور
وفي بزوغ فجرٍ زاهر
#روز_اليوسف_شعبان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟