فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 04:00
المحور:
الادب والفن
و أنَا أقبضُ علَى العدمِ...
يأخذُ سِيلْفِي
سألتُهُ :
هلِْ أفرغتِْ الشياطينُ الجحيمَ
يَا" شِكْسْبِّيرْ"...!
أنتظرُ عينيْكَ لأشربَهُمَا...
فِي يَخْتِ المعنَى
فلَا يُعانِي الماءُ حصارَاً...
أوْ يحتبسُ في حلْقِ الشمسِ
فأتحولُ بخاراً ...
و يحترقُ "نَيْرُونْ "
فِي ثُقْبِ الأُوزُونْ ....
وأنتِ تُصابِينَ بالتَّوَحُّدِ ...
تلعبينَ الدِّينِفْرِي
فِي مختبراتِ الوهمِ...
بشبكةِ الكلماتِ المتقاطعةِ
كمتصوفٍ ...
يلمعُ رأسُهُ بالقملِ يأكلُ
أفكارَهُ...
فيأكلُ الترابَ ...
تأكلُ محفظتِي الجرذانُ....
أتذكرُ :
" الحيواناتِ المرضَى بالطاعونِ"...
تضحكُ لتلميذٍ أكلتهُ الحواسيبُ
وأكلتُ حصةً منْ تدليكِ العالمِ...
منْ شاشةِ الكَهْرُومِغْنَاطِيسْ
فهلْ فقدَ التاريخُ عقلهُ...
أمْ فقدتُ زِرَّ الشمسِ
فدخلتُ الحبسَ الإحترازِي ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟