مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 00:53
المحور:
الادب والفن
قلبي إلى المُلتقى شوقٌ يُضرّجُهُ
..... وكيفَ لا، والوفا في الحُبِّ مَنهجُهُ
والشوقُ يُلهبُ في نبضي ويَعصرُهُ
..... وبَوصَلاتي إلى عينيكِ تَتَّجِهُ
توّجتِ شعري على أَقرانِه مَلِكاً
..... ما كان غيرُ رِضا الأنثى يُتوِّجُهُ
وما كعطرِك وردٌ، لا قرنفلهُ
..... يهمي كجيدك عطرا، لا بَنَفْسَجُهُ
عطرُ النساءِ لجِيدِ الحرفِ نافجةٌ
..... وما كأنفاسِها عطرٌ يُؤرّجُهُ
********
مَهْرًا لِقَيْدِكِ هذا الشِّعْرَ أنْسِجُهُ
..... بِلامِسِ النَّحْلِ مِثْلَ الشَّهْدِ أنتجُهُ
أرْمِيْهِ حَوْلَكِ كالأَضْواءِ أنثرُهُ
..... بَحْرًا مِنَ النُّوْرِ يُسْبِي اللبَّ بُهْرُجُهُ
لِتغْرِفِيْ ، مِنْهُ ما طابتْ مَغارِفُهُ
..... وَتَسْبَحِيْ فيهِ إذْ يُغْري تَمَوُّجُهُ
يُهْدِيْ لِثَغْرِكِ بَسْماتٍ منغَّمَةً
..... فَيَنْهَضُ الفَجْرُ والأطْيابُ تُبْهِجُهُ
ويُشرِعُ الحُبُّ أبْواباً تَضِجُّ شّذَىً
..... فأَصْدَقُ الْحُبِّ ما لا بابَ يُرْتِجُهُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟