أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حُبٌّ خَارِجَ الأَلْوَانِ....














المزيد.....


حُبٌّ خَارِجَ الأَلْوَانِ....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6538 - 2020 / 4 / 15 - 02:19
المحور: الادب والفن
    


جِنِّيَّةُ الشعرِ تُوقِظُنِي
مُنتصفَ العطشِ ...
العطشُ وسادةٌ ترفُو النومَ...
على سريرِ الماءِ
و كَفَى...!




صراخُ طفلةٍ بيْنَ قذيفةٍ وجدارٍ
لوحةٌ... /ثمَّ لوحةٌ.. /.ثمَّ لوحةٌ...
علَى الخواتِمِ فَتَلَ الصباحُ
أسرارَهَا...
فِي الشبابيكِ العارية
أحبُّكِ طفلةً
وكفَى...!




علَى مِكْواةٍ يتمطَّطُ تمساحٌ
و فِي حقيبةِ سيدةٍ تنامُ صُدفةٌ...
تُبْرِمُ عقداً لِلِقاءٍ مَا
فِي ركنٍ منْ أركانِ قلبِهَا
وكَفَى....!




القهوةُ قَيْلُولةُ الخطِّ
فِي كفٍّ لاَ فنجانَ يحتسِيهِ ...
بيْنَ مُضْغةٍ و شفةٍ
سؤالٌ. ثمَّ سؤالٌ.. ثمَّ سؤالٌ...
و كَفَى...!




فَيَا "أَفْلَاطُونْ "....!
كيفَ هرَّبْتَ النساءَ منْ جمهوريتِكَ
فِي تفاحةٍ....؟
أسقطتْ "نْيُوتَنْ " منْ أسفلِ شجرةٍ
و تركتِْ الخِيارَ لِجاذبيَّةٍ مُعلَّقةٍ...؟




الربيعُ لاَ يأتِي دائماً أخضرَ....
كمَا الحبُّ لاَ يأتِي أخضرَ
و كَفَى...




فِي حنجرةٍ شردتْ عصافيرُهَا
أهدَى النَّرْدُ مناقيرَهُ لِشاعرٍ....
يسوقُ هزيمةَ امرأةٍ فِي رصيدِهِ
وكَفَى...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَطْلَسِيَّةُ الْهَوَى....وَلَكِنْ....
- ثُقْبٌ في مِسْمَارٍ....
- الحَبْلُ السِّرِّي...
- قَرِينَةُ الِبَرَاءَةِ...
- إِضْرَابٌ عَنِْ الْكَلاَمِ....
- تَرْنِيمَةٌ مَغْرِبِيَّةٌ...
- لَيْتَهَا تَنْفَجِرُ...العُلْبَةُ السَّوْدَاءُ... !!
- دِمَاغٌ مَغْسُولٌ....
- أَحْلاَمٌ مُشَمَّعَةٌ...
- مُفَارَقَاتٌ إِنْشَادِيَّةٌ.....
- لَحْظَةُ تَعْمِيدٍ....
- تِلْكَ القصيدةُ...!
- بَيَاضٌ آخَرُ...
- فِي انْتِظَارِ أَيُّوبْ....
- ضَفَائِرُ الرَّسْتَا....
- موسم التَّطْهِيرِ ...
- كَارِيزْمَا الْفَيْرُوسَاتِ ....
- بّْرُوبُوغَنْدَا الموتِ...
- -تَكَلَّمْ لِأَرَاكَ....!
- رَقْصَةُ الصَّابُونِ...


المزيد.....




- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حُبٌّ خَارِجَ الأَلْوَانِ....