وسائد الصمت

مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 23:37
المحور: الادب والفن
    

أنا والحَبــــيبُ ككفّتي ميزانِ
= بخمولِ واحدِنا خُــمولُ الثاني

الحبُّ ليس سباقُ أفئدةٍ إلى
= مَن مِنهما الأقوى على النسيانِ

ضعفُ الأحبّةِ إنْ تضافرَ قوّةٌ
= أو إن تنافرَ ساقَــــــهم لهَوانِ

يُلغَى مع الإهْـــمالِ كلُّ تقرُّبٍ
= حيثُ اهْتِمامُكَ في البُعادِ تَدانِ

لا تُنْكِرَنَّ على الحبيبِ عتابَه
= انَّ العِتابَ مَحَـــــــــــبةٌ وتفانِ

أو تَرْكَنَنَّ إلى وسائدِ صَــمْتِه
= فالصَّــمت نافذةٌ الى الحِرمانِ

#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات