كلماتٌ سياسية - هندسية .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كلماتٌ سياسيةٌ – هندسية .!!
دونما نِقاطٍ للتوقّف , ولا حتى لإلتقاطِ الأنفاس , منْ دونِ محطاتٍ للتزوّدِ بالوقود , ودونما اكتراثٍ لما أمامهما وما خلفهما ولا ما حولهما , الخطّان المتوازيان يتحرّكان ويسيرانِ على راحتيهما .!
الأوّل هو الخطّ الكوروني وهو متعرّج المسير او المسار برغم موازاته للثاني بأنتظامٍ في الإندفاع والتقدّم .. الخطّ الآخر هو العملية السياسية في العراق – وهي الأصعب على المنجّمين وقرّاء الكف وقارئات الفنجانِ .
الخطّ الكوروني مُعرّضٌ " في المدى المنظور " لإحتمالات التلاشي بعد القضاء على اعضائهِ التناسلية منعاً للتكاثر والإنجاب , أمّا الخطّ العراقي السياسي الموازي , فلم يحن موعد قضاء نحبه بعد , ريثما ترمي القوى الوطنية والدولية لكماماتها , وتبدأ كلتا حالتي إعادة تنظيم وإعادة انتشار .! وهذه وتلك من سُنّةِ الحياة وليست من السّنة ولا الشيعة ولا تنظيماتهما ولا فصائلهما .

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات