رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 21:59
المحور:
الادب والفن
الحب فى زمن الكورونا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بِالَّذِى أشقَى جُفُونِىَّ كُلَّمَا
لَاحَ فى عَينَيهِ ذَيَّاكَ العَتَب
و الَّذِى أدمَى جُرُوحِىَّ عِندَمَا
فى دَلَالٍ مَسَّ جَنبِىَّ و انسَحَب
كانت الأيَامُ تَبدُوا مَأتَمَا
يَابِسَاتٍ مِثلَ أعوَادِ الحَطَب
فَاستَدَار القَدُّ خَمرِيُّ اللَمَى
مَدَّ حَبلَ الوَجدِ نَحوِىَّ و انتَحَب
أسكَرَتنِى فى لَهِيبٍ بَينَمَا
عَافَت الأقداحُ مَخمُورَ العِنَب
أطرَبَتنِى حِينَ أبكَت؛ رُبَمَا
فى نَشِيج الحُزنِ آيَاتُ الطَرَب
فاستَدَرَّ الحُزنُ نَهرًا إذ هَمَى
و طَمَى الخَدَّين مُرًّا و انسَكَب
بِى نَزِيفُ اليَأسِ؛ أضحَى مُدغَمَا
باصطِبَارٍ ثُمَّ يَسبِينَا العَطَب
مَالَ سَهمِى عن طَرِيقِى و احتَمَى
بَينَ صَمتِى و ارتِجَافَاتِ الغَضَب
بِالَّذِى أشقَى جُفُونِىَّ كُلَّمَا
لَاحَ فى عَينَيهِ ذَيَّاكَ العَتَب
و الَّذِى أدمَى جُرُوحِىَّ عِندَمَا
فى دَلَالٍ مَسَّ جَنبِىَّ و انسَحَب
لانزِعَنَّ ما بِقَلبِى قَد نَمَا
و ارتَمَى فى حُضنِهِنَ و احتَجَب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كلمات
رمزى حلمى لوقا
ابريل
٢٠٢٠
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟