ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 10:05
المحور:
الادب والفن
10.4.2020
(1)
إن لم تكن لِي يا حبيبي بُلبُلاً فكُن أغنيةً عَالقَةً كالحِرْزِ عَلَى نَافِذَتِي.
(2)
مَا كُنْتُ إلاَّ وَرْدَةً لَمَسَتْهَا أَنَامِلُ العِشْقِ فَأَحْيَتْهَا.
(3)
كَعُودِ كَبْريتٍ كَانَ الحُبُّ، حِينَ انْكَسَرَتِ الثِّقَةُ، انْطَفَأ.
(4)
كَخَيْطِ السُّرَةِ، هُوَ خَيْطُ الخَيَالِ الرَّفِيعِ الذي يَصِلُنِي بِكَ، حَبِيبي.
يَنْقِلُ لِيَ أُكْسُجِينَ الحَنِينِ فَيُحْيِني.
(5)
إرَادَةُ الحَيَاةِ تَدْفَعُنَا لصُنْعِ الأَمَلْ.
(6)
أحِبُّ الحَيَاةَ لأجْلِي أنَا.
أُحِبُّنِي: أحِبُّ عِطْري وَلَونِي وبتلاتي وَكَونِي وَرْدَةً لا تَقْطِفُهَا يَدٌ وَلا تَكْسِرُهَا رِيحٌ.
(7)
آهٍ حَبِيبتي إلى مَتَى نظَلُّ عَالِقَيْنِ كَخُيُوطِ عَنْكَبُوتٍ بَيْنَ سَوْسَنَتَيْنِ؟!
تَعَالَي الآنَ.. الآنَ سُنُونُوَّةً لِكَي نَذْهَبَ مَعَ القَلْبِ إلى مَوْتِنَا المُشْتَهَى.
(8)
لا أكْتُبُ مَا تَكْتُبُونْ، فَقَصِيدَتِي فُسْتَانُ زَفَافِ مَلِكَةِ الكَوْنْ.
(9)
لا تُفْزِعُنِي فَزَّاعَاتُ الطُّيُورِ بِقَدْرِ مَا يُزَعْزِعُنِي طَائِرٌ بِجَنَاحٍ مَكْسُور..!
(10)
حبيبي، أسِيرُ نَحْوَكَ دُونَمَا نَحْوٍ
فَمَا حَاجَةُ القُلوبِ إلاَّ لِلْحُنُوِّ....!
(11)
أيْنَ يَذْهَبُ الوَقْتُ حِينَ تَغْرُبُ شَمْسُكَ، حَبيبي..!
(12)
كالأفعالِ الخَمْسَة قلبُكَ، حِينَ مَدَدْتُ لَكَ يَدِي، بُنِيَ عَلَى ثُبُوتِ نُونِ الأُنُوثَة.
#ريتا_عودة/حيفا
11.4.2020
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟