فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 03:18
المحور:
الادب والفن
ٍَُ علَى قيْدِ وطنٍ هاربٍ مِنِّي ...
أمرأةٌ
بيْنَ مُزدوجتيْنِ و إشارةٍ...
تنشرُ صوتَهَا مَطْوِيَّةً
لِتُجفِّفَ الطفولةَ منَْ النَّبْرِ...
َ
صورةٌ تبحثُ عنْ قدميْنِِ عاريتيْنِ ...
لطفلةٍ
تحكِي عنْ تفاحةٍ مسروقةٍ ...
منْ عنقِهَا
لِتسكنَ غمازةَ السؤالِ...
و على أصابعِهَا
تغزلَ العشرينَ ربيعاً...
لِتُِخبئَ دهشةَ" ليلى العامرية "...
َ
ْ
علَى قيْدِ قُبلةٍ ...
ذاتُ المرأةِ تحكِي
عنْ سَبْيِ المَغُولِ لِضفائرِ جدتِهَا...
إِبِّانَ حربِ الآلهةِ
بينَ حَجَرٍ أسودَ و حجرٍ أبيضَ...
منْأجلِ تِمْثَالََةٍ
أخفتِْ الصُِّلْصَالَ ...
في عرائسَ منْ قصبٍ....
على سُرَّتِهَا...
زجاجةُ أَمُونْيَا
و أِلفُ ليلةٍ و ليالِي...
لَمْ تَرْتَوِ منْ عذريةِ
خلخالٍ معلّقٍ ...
بينَ العَمامةِ و الأطلالِ...
على قيْدِ ذاكرةٍ...
تَفْتِلُ "وَلاَّدَةُ "قلبَهَا
في مُوشحاتٍ أندلُسيةٍ....
منْ عَرَقِكَ يا "لُورْكَا"...!
غرفتُ جنونِي
تسلَّقْتُ مِشنقَتَكَ....
دخلتُ غَرْنَاطَةَ سراًّ
و سرقتُ تَعويذَةَ الحبِّ...
امرأةٌ تفتحُ لليلِ عصافيرَهَا...
و تمزقُ أَلْبُومَ الحكاياتِ
علَى ماكينةِ فْلَاشْ بَاكْ...
هيَ ذاتُ المرأةِ
صوَّبتْ أصابعَهَا ...
قذيفةً
ضدَّ مُسَيْلِمَةَ الكذَّابْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟