فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 10:24
المحور:
الادب والفن
ثرثرةٌ في نقطةٍ تخلعُ زِرَّهَا
فترتدِي مِحْبرةٌ قلمَ البحرِ...
وفي زاويةٍ
إِبَرٌ ملْفُوفةٌ على ثُقبٍ....
يخيطُ رِئَتَهُ
لِتتنفسَ البُؤَرُ ...
الدلوُ غُبارٌ
لَمْ يَرْوِ شبقَ البئرِ...
و في الجلبابِ امرأةٌ
تنزفُ على حبلِ الغيابِ...
منْ ضحكةِ القمرِ
أكتبُ نهاراً لَا لغةَ لهُ...
في الدفترِ إضرابٌ عامٌّ...
و في القصيدةِ دخانٌ
داخلِي مُصَارِعَةٌ خارجَ الحَلَبَةِ...
الحافلةُ مجرورةٌ للعتمةِ...
و سيجارةُ رجلٍ
تدخنُ جسدَ امرأةٍ....
في الجحيمِ كلبٌ ...
يكتبُ
سُعارَ المدنِ الشريفةِ...
في فَانْتَازْيَا المدينةِ كُونْغُورُو
يرضعُ حليباً مغشوشاً...
الغابةُ التهبتْ في يدِ حطابٍ...
قادهُ الفأسُ
إلى قُبعة الذئبِ الحمراءِ....
فابتلعَ أقلامَ الرصاصِ
و أضربَ عنِْ الطعامِ...
البِكَارَةُ ماتزالُ عالقةً...
في فخدِ الذئبِ
دونَ تصريحٍ بسروال ليلَى....
في سُبحةِ جدتِي
حكايةُ كَبْتٍ مُعَقَّمَةٍ فمَنْ يحكِي...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟