فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 05:37
المحور:
الادب والفن
أمَا تزالُ الحنجرةِ ....
تُجَرِّحُ النايَ
لِيَتَمَرَّنَ على ثقوبِ الماءِ
الغناءُ...؟
خانَ البحرُ يسارَهُ
فتوارَى الرملُ منْ فضيحةِ ...
المِلحِ
في سريرِ الرَّخَوِيَّاتِ...
أَمَازالَ في السحابِ سمكٌ...
يخيطُ هجرتَهُ مُناصفَةً
بينَ البرِّ والبحرِ...؟
يَتَشَقَّقُ في رأسِي وطنٌ...
أسحبُهُ منْ قِرْطَيْ طفلةٍ
تَتَهَجَّى الصَّمَمَ....
و تغزلُ موَّالاً
لطفولةٍ مغتصبةٍ....
نزرعُ شفرةَ حلاقةٍ...
أصابعَ كفِّي
و أنظمُ الضوءَ...
في سُحنَةِ الأُقْحُوانِ
بِصِبْغِيَّاتِ النهارِ...
في جِينَالُوجْيَا الرصاصِ...
أنشدُ عودةَ الغائبينَ
منَْ الريحِ...
و أضربُ خيمةً
تأوِي الحربَ....
أرهقتِْ الموتَ
بِمُسْتَحَقَّاتِ الحياةِ....
في ردهةٍ....
قُبِضَ على غُودُو يصرخُ :
" أنَا هُنَا يا دُونْكِيشُوطْ...!
لاَ أنتظرُ الهواءَ "
" أَنَا هُنَا يَاسِيزِيفْ...!
لاَ حربَ بينِي وبيْنكَ "
مِنْ أعلَى الطَّوَاحِينِ ...
كانتِْ الصخرةُ
تنتحرُ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟