أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا تُعاد هيبة الدولة بآلقوّة بل بآلعدالة:














المزيد.....

لا تُعاد هيبة الدولة بآلقوّة بل بآلعدالة:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هيبة الدّولة لا تعاد بآلقوة؛ بل آلعدالة!

بآلعدالة وحدها يتحقق ألأمن و آلسلام و آلرّفاه :

بآلأعتذار و التوبة حتى النصوحة منها لوحدها لا تتحقق العدالة ولا الرفاه ولا السلام .. بل تُمهّد لها .. بعد القيام بسلسلة عمليات لا يحتاج تنفيذها لوقت طويل ولا برامج معقدة أو إستعدادات دولية و كونية .. و عندها ليس فقط لا يسعى الناس لكسر هيبة الدولة و لا آلخروج للتظاهر ولا حتى رمي عقب سيكارة في الطريق ألعام .. بل يصطفون بأرواحهم و قلوبهم مع الحكومة لو أخلصت و أصبحت مثلهم في الحقوق و آلفرص و غيرها!

و يحتاج ذلك الأمر إلى تطبيق الفقرات التي وردت أدناه, و إلا فآلكارثة العظمى و الأخيرة ستقع لا محال و عندها نتوسل بأمريكا وإسرائيل لتحكمنا وترفض, لأنّ إيران نفسها قد أعلنت أيضاَ رفضها وغضبها و برائتها منكم - المتحاصصين - على لسان مُمثل الولي الفقيه أمام الناس و في الأعلام:
و إن المطالب الشعبية هي هي ما زالت واحدة و ثابتة ولا ولن و لم تتغيير حتى يتمّ تطبيقها وإلا فإن السيد المقتدى و السيد العامري اللذات عليهما أن يتعاونان على البر و التقوى لوجه الله :

أولاً - أرجاع حقوق الناس التي نهبت من المتحاصصين ألمعروف فسادهم بآلضبط حيت تجاوزت الترليون و النصف ترليون دولار من دم فقراء الشعب المسكين الذي ينزف على كلّ الجبهات الأجتماعيّة و السياسيّة و الأقتصاديّة و المعاشيّة و السكنية و الطبية و التربوية و الأعمار و السكن و الكهرباء و الماء والتعليم و المكتبات و المتنزهات وكل شيئ, و يتحقق هذا المطلب بإيقاف رواتب المتحاصصين وسحب أرصدتهم من البنوك ثمّ محاكمتهم على ما سرقوه و بدون أي إنتاج يذكر.

ثانياً- ألأسراع بإنقاذ معظم أبناء الشعب الفقراء الذين نسبتهم تجاوزت ألـ 95% طبقاً لمعايير منظمة (اليونسيف) العالمية لتقييم حقوق و مستوى حياة الأسرة, و يحتاج موقفاً عملياً وصارماً من قيادات التائبين في بدر و سرايا السلام و ليس بآلكلام؛ ليكون آلتغيير حقيقياً و يتحقق فرض هيبة الدولة بدون جهد و بشكل طبيعي!

ثالثاً: مقاضاة الفاسدين ومحاكمتهم بشكل علنّي كمحاكمة صدام و أكثر و أدقّ, لأنّ القضاة الذين حاكموا صدام وقتها كانوا ضعفاء و غير مثقفين ولا مفكرين بل كانوا مصابين بآلاميّة الفكريّة كطابع عام في العراق بسبب ثقافة الأحزاب التي حكمت و عملت لمنافعها و جيوب أعضائها.

رابعاً: إيقاف و قطع جميع ألرواتب الظالمة التي تعطى للعتاوي ألكبار كتقاعد و ضمانات و غيرها مع مَنْ حولهم وهم بحدود 5500 مجرم فاسد مثلوا رؤؤساء و (مرتزقة) الأحزاب و القوميات و المذاهب و الشيوخ و السياسيين و نواب البرلمان لأربع دورات, و منع سفرهم أو إستدعاء المقيمين في الخاراج عن طريق الأنتربول إن لم يأتوا طوعاً.

خامساً – بعد إتمام مقاضاة و محاكمة الجناة ألـ 5500 الذين حدّدناهم و حدّدنا حتى الأموال التي سرقوها و القراصنة الذين حكموا بآلباطل لأجل المال الحرام ؛ نكون عندئذٍ و بشكل طبيعي دولة قوية ومُمهّدين حقيقيين لظهور صاحب الامر في العراق بلد المصائب و الويلات و آلظهور في نفس الوقت!

سادساً – بعد تصفية الأوضاع نكون قد حققنا رضى أمريكا و رضا آلله و رسوله و آلولي الفقيه ألذي أعلن برائته من آلمتحاصصين مؤخراً عن طريق ممثله في العراق, بعد ما وصل الحال في آلعراق مرحلة بكى عليه حتى الفاسدين في حكومات و شعوب العالم بآلضبط كما بكوا عليه زمن صدام!

ملاحظة: لا يهم تعطيل الدولة أثناء تطبيق تلك الخطوات و المطالب الشعبية سَنة أو ثلاثة أو خمس أو حتى عشر سنوات للنهوض و السير بخطى صحيحة و مدروسة للأمام, و هو أفضل ألف ألف مرة مما عاشه العراق سابقا و للآن حيث كان عاطلاً و مفتوحا للنهب فقط ومنذ أكثر من 50 عاما و يزيد بسبب الحكومات و الأحزاب ألتي زرعت الفتنة

عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أظلم نهار في العراق - القسم الثاني
- ضَحَايَا آلتّأريخ
- أخيراً ألكتاب الموعود ؛ نظرية المعرفة الكونية
- كيف و مَنْ يطبق العدل؟
- لماذا قتلوا كنيدي؟
- ألفرق بين العلم و الجهل في الفلسفة الكونية
- مُسبّب الفساد بعد 2003م
- البيان الكوني وسط بغداد
- ثلاث قضايا دمّرت البشرية:
- ألمفقود ألوحيد في العراق
- الحكومة تعمّق الفساد للبقاء
- شهادات عن دور الحكومة في تعميق الفساد
- همسة كونية(252) العلاقة بين الكون و المخلوقات
- كلام خطير حول واقع و مستقبل العراق
- لا خلود إلا بآلمعرفة
- أكاذيب المسؤوليين والرؤوساء
- من الذي يتحكم بآلعالم؟
- ألعيد الحقيقيّ
- من علامات الفيلسوف الكونيّ:
- مصير -كريم- كمصير -فلاح-!


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الجيش الاسرائيلي: رشقات صاروخية من لبنان اجتازت الحدود نحو ...
- ليبيا.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في سرت (صور)
- صحيفة هنغارية: التقارير المتداولة حول محاولة اغتيال أوربان م ...
- نتنياهو متحدثا عن محاولة اغتيال ترامب: أخشى أن يحدث مثله في ...
- بايدن وترامب.. من القصف المتبادل للوحدة
- الجيش الروسي يدمر المدفعية البريطانية ذاتية الدفع -إيه أس 90 ...
- -اختراق شارع فيصل-.. بداية حراك شعبي في مصر أم حالة غضب فردي ...
- بعد إطلاق النار على ترامب.. بايدن يوضح ما قصده في -بؤرة الهد ...
- ترامب يختار السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا تُعاد هيبة الدولة بآلقوّة بل بآلعدالة: