أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بثينة تروس - أنقذوا الشباب من كورونا الحشد الإسلامي














المزيد.....

أنقذوا الشباب من كورونا الحشد الإسلامي


بثينة تروس
(Buthina Terwis)


الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنقذوا الشباب من كورونا الحشد الإسلامي!


مامعني أن يجتمع أفراد الحشد الإسلامي وفلول الهوس الديني، في تظاهرات لإجهاض مكتسبات الثورة، تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية والشرطة والدعم السريع؟!
لا يخفي علي حصيف ان ثورة ديسمبر العظيمة قوامها الشباب الذي كان حادي ركبها، وفي سبيل نجاحها تجاوز كل استفزازات القتل والسلاح وظلت الثورة سلمية، لكن مخطئ من ظن إن تلك الطاقات الشبابية الجبارة تملك من الأصطبار علي عدم الإيفاء بمطالبها ما يجعلها عصية علي مخططات ( كرونا) كتائب الظل وتنظيمات الإسلاميين .
ان الإستهانة بتلك التظاهرات خطر محدق بالبلاد، اذ حركة الإخوان المسلمين البائدة خطابها السياسي التعبوي الخديعة والإرهاب الديني، من شاكلة اللافتات التي شهدناها في تظاهرات الخميس، التي طفحت خسة وسؤ، ( فليسقط السكران)!! تطعن في رمز الحكومة السيد رئيس الوزراء د. حمدوك، وعلي التحقيق هذا الدرك لايترضيه الشباب ثوار الدولة المدنية ولايشرفهم الإنتساب اليه.
ولقد ورد في نداء بيان المؤتمر الوطني أمانة الشباب تحريض للشباب، منتهزين سخط وململة الشارع العام من سؤ الاحوال الاقتصادية وإجراءات الحظر الصحي.
( شبابنا الأوفياء : ليس أمامنا سوي التمسك بالفكرة التي رويت بدماء شهدائنا الأطهار، الذين قدموا دمائهم الطاهرة مهراََ للوطن والدين، والعمل على مراجعة التجربة الحزبية، ومخاطبة شعبنا الذي ظل داعماََ للإنقاذ حتى لحظة سقوطها، والعمل على ترسيخ الديمقراطية و الممارسة الشورية داخل مؤسسات الحزب) ..انتهي
من خبث الخطاب التعبوي الأسلاموي المتاجرة بدماء الشهداء والدين! بتكرار خطاب ( الشوري) والتشويش بعبارة (ترسيخ الديموقراطية ) ! فلقد شهدنا مجالس شوري المؤتمر الوطني ، والتي افتي فيها المخلوع البشير بقتل الذين ثاروا علي الإنقاذ والفقر والجوع ( لكن نحن عندنا السلطة وعندنا المشانق.. فهل سيلومنا شخص إذا نصبنا لهم المشانق في الميادين ) .. انتهي
ويتواصل مخطط نداء الحشد الإسلامي للشباب وللقوي السياسية التي لم يقيموا لها وزناً في السابق، واصفين الثورة بانها حركة ( صعاليك في الإنترنت والواتساب)
( 1/ القوي السياسية الوطنية الاصطفاف والتوافق من أجل وحدة البلاد والعمل على استقرارها ورفاهية شعبها.
2/ دعوتنا لعضوية قطاع الشباب العريض الاستجابة لكل الدعوات التي تنحاز لشعبنا والمطالبه باسقاط حكومة قحت
3/ تحية فخر واعزاز لقادة الوطني الذين يمضوا الان عاماً كاملاً في زنازنين الانقلابين دون تقديمهم لمحاكمات وهم يوصون عضوية الوطني على التماسك، والعمل من أجل استقرار البلاد
*وستظل الراية الخضراء يرفعها الكرام بنو الكرام) ... أنتهي 10 ابريل 2020
وهكذا ابناء الإخوان المسلمين أحلام العصافير، وسراب اوهام الراية الخضرا والخلافة الإسلامية، عجباً يستنفرون الشباب الثوار، ويستعطفون الشعب من أجل حفنة مجرمين! هم قادتهم القابعين في الزنازين بفعل الثورة والثوار وأمر الشعب!
افلا تستحون؟ من أين يأتي قياداتكم الفخار والإعزاز! وهم يواجهون تهم إغتيالات وحروب عبثية وإرهاب وفساد وثراء حرام!
ولجنة ازالة التمكين وازالة الفساد وأسترداد الأموال تعلن كل صباح عن فضائح أفعالهم، وتسفل نفوسهم من سرقة العقارات والأراضي، من شاكلة مصادرة (153) قطعة ارض أستولي عليها ثلاث من الذين تفتخرون وتعتزون بهم ( قائد الدفاع الشعبي علي كرتي ، والوزير عبد الحليم المتعافي، وهاشم حسين) خل عنك فضائح منظمة الدعوة الإسلامية..
ثم أيها المنافقون كيف تحدثون الناس عن الفقر والجوع والعناء الأقتصادي وأنتم مافيا السوق والدولار، تهريب اللحوم، وشركات احتكار القمح والدقيق والوقود ، وحق فيكم قول الأعشى :
تبيتون في المشتي ملاء بطونكم وجاراتكم غرثي يبتن خمائصاً
انه حال الحركة الإسلامية بارعة في زراعة الفتن بنهج الغاية تبرر الوسيلة، فهاهم بلا ورع يغازلون العسكريين في مجلس السيادة حميدتي والبرهان، حين هتف ( الزواحف) ( حماية الدين يا حميدتي) وبالأمس ( عايزين بيان يا برهان)..
والواقع ان الهتافات بمطالب الخبز والوقود يفترض ان يقع عبً الملام والمسئولية فيها علي المكون العسكري أيضًا، ام تراهم يجهلون انه شريك في السلطة! لكن تلك الهتافات تدلل انهم يستندون علي هياكل جيش وشرطة وامن ظلت صلاحياتها كما هي في عهدهم السابق!
لذلك من العبث ان يستمتع الإخوان المسلمين بديموقراطية لم يتم فيها محاسبتهم ومصادرة أموالهم وما اقترفته أيديهم من فساد وإجرام في حق هذا الشعب! فهم غير معنين بها، فقط يستمتعون بحرياتها من أجل إعمال التخريب!
وعلي حكومة الفترة الإنتقالية ان تتعامل مع تحركات الحشد الإسلامي بحجم هذه المعارضة المضرة التي تسعي لتعويق وإحراج الحكومة في الداخل والخارج ، فلقد أستنفذ الإخوان المسلمين فرصتهم في الحكم ، والآن البلاد تجني جحيم وخراب تركة فشل مشروع دولتهم الدينية.
علي حكومة حمدوك ان تستعمل نفس حزم وزارة الصحة لديها مع مرض الكورونا وحسم فوضي فلول النظام البائد، بمزيد من الثقة في مكونات الشعب الواعي الأصيل اذ هو درعها وحماها!
ان (كورونا) الهوس الديني اشد فتكاً !



#بثينة_تروس (هاشتاغ)       Buthina_Terwis#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرونا.. و عقم الأمة الإسلامية!
- يا مني (حمدوك) بل ترق منهم كل الدماء!
- السودان واسرائيل بين البرهان والرهان
- أخرجوا الإخوان المسلمين قبل أن يخرجوكم!!
- قوانين النظام العام -ضل الفيل-!
- -سيداو- وتناقضات الفقهاء ورجال الدين!
- نعم يا عبدالحي نحن لا نؤمن بالذي به تؤمنون!
- يا مولانا عوض الجِيد..أي الْقُضَاةُ الثَلَاثَةٌ أنتم!! 
- (ولاء) و ( مفرح) شباب وشئون دينية وأوقاف!
- مجازر .. والقضاء الجالس يقف فيفضح عوراته!
- حكم (الأباوش) من بني العباس الى قري!
- فتية لن يتفرق دمهم بين المهووسين والعسكر!
- أيها الكائن المتحول! لا لقوانين الشريعة الاسلامية!
- أحزان علماء السلطان.. ليست أحزان السودان!!
- الي ثائرة.. بين الجلاد والقضبان!
- د. مأمون حميدة.. أفلا تستحي!
- ثورة ( شذاذ الآفاق) والمساجد!
- شباب نسور.. ينقضون علي عمائم الرخم!
- شعب كريم.. والشماتة فساد طوية الأخوان المسلمين
- المولد النبوي بين طبول محمد المهدي المجذوب.. ونعيق الوهابية! ...


المزيد.....




- -أسر غواصة تجسس أمريكية في كمين إيراني-.. هذه حقيقة الفيديو ...
- -سرايا القدس- تقصف مستوطنات في غلاف غزة
- إسرائيل تقوم بـ-تجزئة- غزة.. ومظاهرة جديدة ضد حماس في القطاع ...
- ترامب يلقي -القنبلة-.. رسوم جمركية على دول في مختلف القارات ...
- -أسوشيتد برس-: الولايات المتحدة تنشر المزيد من قاذفات -بي 2- ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي من موقع في جنوب لبنان: -حزب الله- لم ...
- الأوقاف المصرية والأزهر يحذران من اقتحام بن غفير للأقصى: است ...
- محللون: نتنياهو يضع المنطقة على الحافة وترامب يساعده على ذلك ...
- غزة في لحظة فارقة.. هل تتحرك روسيا والصين؟
- تامر المسحال يكشف آخر تفاصيل مفاوضات الهدنة بغزة


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بثينة تروس - أنقذوا الشباب من كورونا الحشد الإسلامي