أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - حكومة اليمين المتطرفة وسياسة الضم الإسرائيلية














المزيد.....

حكومة اليمين المتطرفة وسياسة الضم الإسرائيلية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6534 - 2020 / 4 / 10 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بات التحالف الاخطر بين الاحزاب الاكثر تطرفا لدى الاحتلال يتخذ خطوات عملية لتشكيل حكومة جديدة لدى الاحتلال قائمة على اساس واحد وهدف اوحد وهو ضم الضفة الغربية وتمهيد هذا المخطط اعلاميا واستعراض تفاصيل المفاوضات بين مختلف الاحزاب اليمينية المتطرفة على تقسيم ما تبقى من الاراضي الفلسطينية والتفاهمات فيما بينهم لإعادة انتاج الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعمل على تطبيق علني وعملي لما يسمى صفقة القرن الامريكية والتى باتت بنودها واضحة تماما وهي تستهدف انهاء تواجد السلطة الفلسطينية وخلق اجسام وهياكل بديلة وضم اجزاء من الضفة الغربية.

ان تلك الخطورة حول انتاج إئتلاف حكومي إسرائيلي احتلالي يؤيد وينفذ سياسة ضم أجزاء من الضفة الغربية الى دولة الاحتلال يعني ذلك انهاء اي فرصة من الممكن ان تؤدي الي احلال سلام وتدمر كل شيء بشكل نهائي وان هذا الاحتلال وممارساته العنصرية تشكل ضربة قوية لكل الجهود الدولية مما يتطلب ان يكون هناك موقف دولي واضح حيث يستغل نتيناهو واليمين المتطرف لدى الاحتلال انشغال دول العالم بمكافحة وباء كورونا ليقوم بضم الضفة الغربية وتنفيذ كورونا الاحتلال الامر الذي يقوض القانون والقرارات الدولية ويهدد بإنهاء حل الدولتين.

ان سياسة الاحتلال القائمة على الضم والتوسع وتكثيف الاقتحامات المتواصلة لقطعان المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك بحماية جنود الاحتلال والقيام بالحفريات في القصور الأموية وإقامة دعائم البناء على جدران المتحف الإسلامي والقيام بحملة من الاعتقالات والاستدعاء والتضييق على أبناء شعبنا الصامدين في القدس واتباع سياسة الاهمال ومنع عملية التعقيم الذي يقوم بها المتطوعون لمواجهة وباء كورونا بالتزامن مع هدم البيوت والبناء والتوسع الاستيطاني داخل عاصمة دولة فلسطين المحتلة واستمرار هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع جرائم قطعان المستوطنين الذين يعبثون فسادا من خلال قطع الأشجار والاعتداء على البيوت والسيارات في الشوارع والبدء بشق الطرق كما يجري الآن بين قرية زعترة وحوارة لاستخدام المستوطنين لخلق واقع جديد قائم على سياسة العزل للمحيط الفلسطيني معتقدين أنه يمكن الاستفادة باستغلال هذا الوضع لتمرير مخطط صفقة القرن الأميركية المشؤومة والمرفوضة من الفصائل والأطر الفلسطينية في الوطن وفي مخيمات الشتات وأينما تواجد شعبنا الفلسطيني.

إن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية والتاريخية لن يسمحوا بهذا العبث والاستخفاف والاستهتار بكل القيم والقرارات الشرعية الدولية والحقوق المشروعة والتي اقرت من المجالس الوطنية الفلسطينية وأن ذلك لن ولم يحقق الأمن أو الاستقرار لأحد بهذه السياسة المدمرة والخطيرة حيث يرفض العالم كله رفضا قاطعا سياسة الاحتلال وضم الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 أو أي جزء منها حيث يعمد نتنياهو ويعمل ضمن هذا المخطط لتنفيذ سياسة الضم والإعلان المتكرر عن قرب الانتهاء من تنفيذ هذا المخطط سواء كان ذلك جزءا من المناورات السياسية أو تنفيذ لمخططات تتساوق مع صفقة ترامب المرفوضة.

إن الطريق الوحيد للأمن والاستقرار هو من خلال الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن وآخرها القرار 2334 ومبادرة السلام العربية وجدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال كما ورد في الخطاب الاخير للرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن وتأكيده الدائم على أن الشعب الفلسطيني لن يعترف بصفقة القرن ولن يرضخ للاحتلال مهما كانت الظروف والمعاناة وسيواصل نضاله وصموده على أرضه حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «التحريض والعنصرية » في جيش الاحتلال الاسرائيلي
- أهمية « التكافل الاجتماعي الفلسطيني »
- جرائم الاحتلال بحق «الطفولة الفلسطينية»
- حماية الشعب الفلسطيني من «وباء كورونا الاحتلالي»
- «قطاع غزة» بين المصير المجهول وغياب الحقيقة
- «مجزرة جنين» شاهدة على جرائم الاحتلال
- أهمية «التعاون الدولي» لمواجهة الوباء التاجي
- الأزمة الاقتصادية الفلسطينية ونتائجها بعد وباء كورونا
- تطبيق صفقة القرن في ظل انتشار الوباء التاجي
- في يوم الأرض: التمسك بالهوية الفلسطينية
- التحالف الأخطر في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الإسرائيلي لا يعرف الإنسانية
- حصار قطاع غزة .. جرائم حرب إسرائيلية متواصلة
- الوباء التاجي والمسؤولية الدولية لمواجهته في قطاع غزة
- خيار الوحدة الفلسطينية بعد الوباء التاجي
- استغلال وباء كورونا لعزل المسجد الأقصى وتهويده
- معركة الكرامة التاريخ المشرق للأمة العربية
- التدخل الدولي العاجل لحماية صحة وحياة الأسرى
- تواصل مسلسل سرقة ونهب الحقوق الفلسطينية
- الإرادة الشعبية الفلسطينية في مواجهة الاستيطان


المزيد.....




- تزامنا مع جولة بوتين الآسيوية.. هجوم روسي -ضخم- يدمر بنية ال ...
- نشطاء يرشون نصب ستونهنج التذكاري الشهير بالطلاء البرتقالي
- قيدتهم بإحكام داخل حقيبة.. الشرطة تنقذ 6 جراء -بيتبول- وتحتج ...
- مستشار ترامب السابق: روسيا قد تسبب مشاكل للولايات المتحدة في ...
- كاتس تعليقا على تهديد حزب الله لقبرص: يجب أن نوقف إيران قبل ...
- طريقة مجانية وبسيطة تثبت فعاليتها في منع آلام أسفل الظهر الم ...
- كيف تتعامل اليابان مع الكميات الكبيرة الصالحة للأكل من بقايا ...
- أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسية
- كشف فوائد غير معروفة للدراق
- السيسي يطالب الجيش بترميم مقبرة الشعراوي بعد تعرضها للغرق


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - حكومة اليمين المتطرفة وسياسة الضم الإسرائيلية