أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - قتلة المتظاهرين يختارون مرشح جديد لرئيس الوزراء بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول ترشيح مصطفى الكاظمي لرئاسة الورزاء














المزيد.....

قتلة المتظاهرين يختارون مرشح جديد لرئيس الوزراء بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول ترشيح مصطفى الكاظمي لرئاسة الورزاء


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6534 - 2020 / 4 / 10 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختارت سلطة السلام السياسي المليشياتية بالامس المصادف ٩ نيسان ٢٠٢٠ مرشحا جديدا لمنصب رئيس الوزراء، مستغلة اوضاع الحجر الصحي وعودة الجماهير المنتفضة الى منازلها بسبب تفشي وباء كورونا، والتي احبطت انتفاضة اكتوبر، وعلى امتداد خمسة أشهر ونصف، جميع سيناريوهات تلك السلطة في اختيار رئيسا للوزراء لاعادة انتاج العملية السياسية .
ان الاجماع الكلي الان على اختيار رئيس الوزراء هو جزء من ادارة الازمة السياسية التي تعصف بالعراق، وهو محاولة من قبل السلطة الاسلامية المليشياتية لانقاذ ما يمكن انقاذه، من نفوذها وامتيازاتها وسلطتها من قبضة اتفاضة اكتوبر التي اقالت المجرم عادل عبد المهدي وحكومته الفاسدة.
ان من اختار رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي هم قتلة المتظاهرين من القوى الاسلامية الشيعية والمتورطين معها من بقية الكتل القومية والطائفية بالتستر على جرائم اولئك القتلة واضفاء الشرعية على استمراهم في السلطة، ويقف على راسها رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي .
ان المعضلة الحقيقية في العراق هي العملية السياسية برمتها، فقد خرجت الملايين من جماهير العراق منذ شهر اكتوبر العام الماضي وحتى قبل تفشي وباء كورونا في شهر اذار من هذا العام، من اجل انهاء عمر تلك العملية وتأسيس حكومة منبثقة من الجماهير وتستند على الاختيار الواعي والمباشر والبعيد عن تطاول المليشيات وجرائمها.
ان اختيار رئيس الوزراء الجديد هو تكرار لجميع السيناريوهات السابقة التي رسخت الفساد والفقر والعوز والبطالة وقمع الحريات والعبث بامن وسلامة الجماهير من خلال اطلاق العنان للمليشيات التي اصبحت تصول وتجول في طول العراق وعرضه دون اي رادع.
وعلاوة على ذلك فأن كلمة رئيس الوزراء الجديد بمناسبة تكليفه كشفت عن التواطئ والتآمر على حقوق جماهير العراق والتي ركز فيها على العزف على وتر القومية المحلية المتهرئة” حول سيادة العراق" وتسطير الجمل الانشائية، بينما غض الطرف وبشكل متقصد عن مطالب جماهير العراق وعلى رأسها محاسبة قتلة المتظاهرين والمطالب العادلة الاخرى.

ان لائحة مطالب الجماهير والتي رفعتها منذ اليوم الاول للانتفاضة هي:
1 أنهاء العملية السياسية برمتها: بمحاصصتها، وطائفيتها، وفسادها، وانتخاباتها.
2 ايقاف مسلسل الاعتقالات واطلاق سراح المعتقلين فورا والكشف عن مصير المختطفين.
3 اطلاق الحريات السياسية مثل حق التظاهر وحق الاضراب وحق التعبير عن الرأي وصيانة وحماية وسائل الاعلام، وازالة كل اشكال القمع امام ممارسة تلك الحريات.
4 الكشف عن كل المتورطين في عمليات اطلاق النار على المتظاهرين ومحاكمتهم بشكل علني.
5 ٤محاكمة جميع الفاسدين وبشكل علني ومهما كان منصب او المركز الحكومي للفاسد.
6 ضمان بطالة لكل عاطل عن العمل حتى ايجاد فرصة عمل مناسب، وبما يتناسب مع المستوى المعيشي.
7 توفير سكن لائق لكل من لا يملكه.
8 تأمين الخدمات الصحية المجانية والتعليم المجاني اللائق من قبل الحكومة
9 توفير الكهرباء ومياه الشرب باسعار مناسبة.

يا جماهير العراق.. ان الكاظمي لا يمكن له ان ينقل العراق الى بر الحرية والامن والرفاه وتحقيق تلك المطالب، لانه جاء من رحم العملية السياسية الفاسدة، انه مرشح الفاسدين، مرشح المليشيات التي خطفت واغتالت وقتلت المتظاهرين. انه النسخة الجديدة لعادل عبد المهدي، وان المؤسسة الامنية التي جاء منها وهي جهاز المخابرات اذا لم تكن متورطة في قتل المئات من المتظاهرين وجرح اكثر من ٢٠ الف شخص، اضافة الى عمليات الخطف والقتل والاغتيالات التي قامت بها المليشيات، فانها على دراية ومعرفة بهوية اولئك المتورطين بقتل المتظاهرين، الا انه غير قادر على القبض على اولئك المجرمين وتقديمهم للمحاكم العلنية.

ان البديل السياسي لتحقيق تلك اللائحة هو انهاء عمر العملية السياسية وازاحة سلطة المليشيات وتشكيل حكومة غير قومية وغير دينية عبر سلطة منبثقة من الجماهير وليس عبر مليشيات وعصابات العملية السياسية.

١٠ نيسان ٢٠٢٠



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضمان صحة وسلامة الجماهير من فايروس كورونا مسؤولية الدولة
- حول خطر كورونا!
- 8 اذار، يوم الاحتفاء بنضال المرأة العالمي من اجل الحرية و ال ...
- كل الدعم والتضامن والمشاركة لاحباط قمع السلطة المليشياتية لل ...
- لا خيار امام الجماهير الا كنس سلطة الاسلام السياسي
- لا للوجود الامريكي ..لا لمليشيات ايران في العراق
- لا لارهاب الجمهورية الاسلامية وحربها..لا لارهاب الولايات الم ...
- حول اعمال القصف والضربات الجوية الاخيرة
- لا تبلعوا الطعم!! (حول مساعي حرف الانتفاضة الجماهيرية واجهاض ...
- يجب انهاء دور الميلشيات الحكومية وغير الحكومية في العراق لار ...
- هجوم المليشيات الحكومية على خيام المتظاهرين يكشف ان ساعة رحي ...
- انظار دعاة الحرية والمساواة ترنوا لنضالكم! (حول احتجاجات عما ...
- اوقفوا دولايب الدم..اوقفوا المجازر بحق المتظاهرين السلميين
- التفوا حول شعار -أمان، فرصة عمل او ضمان بطالة، حرية-
- من بغداد الى بيروت الجماهير تنهض ضد الفقر والفساد وضد الطبقة ...
- تصريح الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مهزلة نتائج اللجنة ا ...
- لنلتف حول مطالبنا العادلة
- ان سلاح الوعود بال وصدء! اوقفوا مسلسل القتل اولاً!
- لا لعسكرة المجتمع .. لا لارهاب الجماهير.. نعم لتنظيم الجماهي ...
- نداء الى منظمات حقوق الانسان والاتحادات العمالية والقوى التح ...


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - قتلة المتظاهرين يختارون مرشح جديد لرئيس الوزراء بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول ترشيح مصطفى الكاظمي لرئاسة الورزاء