ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 14:50
المحور:
الادب والفن
(1)
((لَحْظَةُ التَّجَلِّي))
حَوْلَ نَفْسِي،
بِصَفَاءٍ أَدُورُ
فَأَسْمُوَ.
خَارِجَ الزَّمَانِ
وَالمَكَانِ،
أرَى مَا لا يُرى،
وَأَسْمَعُ...
تَغْريدَ طُيُورٍ
كَثيرَة،
فَأتَجَلَّى شَاعِرةً...
وَحِينَ
إلى صَوْمَعَتِي
أَهْبِطُ،
أَعُودُ شَمْعَةً
تَحْلُمُ
أَنْ تَحْتَرقَ
لِتُضِيءَ
القُلُوبَ
مَرًّة أُخْرَى.
(2)
عَلَى حَافَةِ العِشْقِ
حَذَارِ رِيتَايَ أنْ تَكُونِي فَرَاشَةً،
بالنّارِ تَحْتَرِقْ..!
كُونِي وَرْدَةً،
قَلْبُها يُشْرِقُ بنُورِ حَبيبِهَا
وَيُوْرِقْ.
(3)
المِنْجَلُ، تُرَاهُ يَمُدُّ يَدَيْهِ حَوْلَ السُّنْبُلَة لِيَحْضِنَهَا أَمْ لِيُنْهِيَ عِشْقَهَا لِلْشَّمْسْ..!
(4)
وأجعلُ مِنَ الأشواكِ الشَّائِكَةِ قيثارةً أعزفُ عليها حنيني إلى أهلي في الضِّفة التي لا تُشْرقُ شمسُهَا..!
(5)
مَا وراءَ القُضْبان ليسَ هُوَ، هُوَ مَا أمَامَها!
(6)
الأفَكَار والمَشَاعِر كَالمَرْكِب إنْ لَمْ تَقُدْهُ أنْتَ، سَيَقُودُك هُوَ إلَى التَّهْلُكة.
(7)
((مَحْكُومٌ بِالأَمَل))
وإن
حطَّمَ الجُنودُ
زُجاجَ النَّوافذ،
وإن
أغلقوا
جميعَ..
جميعَ المَنَافِذ،
لَنْ يُحَطِّمُونِي..
فالأملُ شجرةٌ
تَتَّقِدُ..
تَتَقِّدُ..
ولا تَحْتَرقُ.
وَإن
بِالحِجَارَةِ
رَمُوني،
وإن بالحَرْقِ
هَدَّدُوني،
وبِاللعَناتِ
حَاصَرُونِي،
وإن
كسروا
أغصانَ الزّيتونِ،
لن يَكسروني،
فالأملُ شجرةٌ
تَتَّقِدُ..
تَتَقِّدُ..
ولا تَحْتَرقُ.
8.4.2020
#ريتا_عودة/حيفا
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟