فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 14:44
المحور:
الادب والفن
هلْ يكفِي رغيفٌ وسمكةٌ...
منَْ المسيحِ
لِيُطعِمَ الحبَّ خطيئتَهُ...؟
علَى جدارِ البُحيرةِ نزعتُ قميصاً...
عَمَّدَنِي بِحبَّةِ رملٍ
في الْهِسْتِرْيَا...
ألقيتُ القلقَ في البحرِ
دَوَّنَ وجهِي في مِلْحٍ...
فهيَّأْتُ قهوةً بترابٍ أبيضَ...
أصغيتُ لِصمتِي في نبضِ العابرينَ...
و أهرقْتُ الفناجينَ فِي نُكْتةٍ
شرِبَتْ مَقْلَبَ عصفورٍ
لِفزَّاعَةٍ....
على العتبةِ ...
تطيرُ الأجنحةُ بِقَمْحَةٍ
و أنَا أطيرُ في لَوْثَةٍ...
تُفْرِجُ عنِْ التأويلِ
في شُرُفَاتِ الظمإِ....
لعلَّ العاشقَ يهدِينِي قُبْلَةً
لاَ تحترِفُ قِبْلَةً...
هُنَا اِنْتهتِْ الحدُّوثَةُ...!
هُنَا تعثَّرْتُ ....!
بيْنَ قُبْلَتَيْنِ و قافيَّةٍ.
بيْن شفتَيْنِ و غيمةٍ
بينَ مَعْنَيَيْنِ و اللاَّمعْنَى....
علَى نَفَّاثَةِ الشيبِ....
يسرقُ خطْوِيَ الطريقُ
أغرسُ علَى جسدِي ....
الأرضَ
و أَسْتقِيلُ منَْ المطرِ...
لِأسقِيَ حكايةً
اِنْتَهَتْ قَبْلَ الحَكْيِ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟