عبدالوهاب بيراني
روائي و شاعر و ناقد في الادب و الفن
الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 23:34
المحور:
الادب والفن
انسان، و شاعر عاش دون بيت، كان يؤمن ان كل بيت هو بيته، فقد شارك ليس الإنسان فقط، بل الإنسانية كلها في المعاناة...كتب شعرا لأجل الأرض و العصافير و السنابل و الحب و الإنسان....أربعة و عشرون عاما على الرحيل..و من آخر ما كتبه هذي القصيدة، و قصيدة بلغته الكردية الأم عن قريته "شيا"، كانت حدود قريته أفق العالم و ليست فقط تلك القرية الكردية الجبلية الصغيرة المرتمية بحضن جبال الأكراد (قره داغ) عند تخوم عفرين الجريحة المزركشة باشجار الزيتون،....حامد بدرخان قامة من بوح الوجع الإنساني، و من جمال أرض الزيتون المباركة.. و تحية لروحه التي مضت في دروب خلود الحياة الأزلية، دروب الإنسان عبر تاريخ العشق و الوجع،...
(نص القصيدة مأخوذ من صفحة الصديق الشاعر ابراهيم بركات)
عبر الريح من حارتنا
و تعبر الأيام من العمر
و لكن الأصدقاء..
يتركون الآثار و البصمات العميقة في القلب
و على جدار التاريخ
و من حولنا يدور الأخطبوط
من البحر الهندي
و من سهول الأناضول و جبال طوروس
و الموصل و سنجار
و في الجنوب و في أرضنا المحتلة
مرت لحظات... و لحظات
لا أريد ان أعيش
على حساب الأخرين
أريد ان اموت بريئاً.
ملحق : يعود تاريخ الصورة الي عام 1995 في مدرج قلعة "نبي هوري" بريف عفرين أثناء المهرجان الثالث للشعر الكرديتجمع الصورة الفنان محمود عزيز (أطال الله في عمره) و الفنانة فلك(نازلي خليل) و الشاعر الراحل حامد بدرخان و كاتب هذه السطور عبدالوهاب بيراني.
سوريا/الحسكة4/4/2020
#عبدالوهاب_بيراني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟