أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوجمع خرج - من يصر على تمزق نسيج المملكة المغربية














المزيد.....

من يصر على تمزق نسيج المملكة المغربية


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسلمة ديمقراطية: ليتنا في شيئ من السويد وملكيات الضمير
* الحدث:
وصف ياسين العبادي....النظام في المغرب ب«الإرهابي والديكتاتوري»، وأرفق ذلك بمقطع فيديو لأم المعتقل على خلفية حراك الريف ناصر الزفزافي
* طبيعة الاشكالية:
تكمن أساسا في توظيف مصطلحين أحدهما موضوع ارهاق دولي وهو "الارهابي" والثاني يمس التوجه الديمقراطي كخيار دستوري.... وهو "الديكتاتوري"
* الخلل الشرعي :
ويكمن أساسا في الحجة والسند المعتمد والذي هو " مقطع الفيديو" وأسلوب "الإيداع" الذي فقد صفته الشرعية بالمس بحقوق الإنسان.
* التداعيات :
أخذت بعدا كبيرا يعكس خلفيات غير بريئة، قد تلخص في التوتر القائم بين الجماعة والدولة الذي يراد له أن يضخم في بعد صراعي مستدام .... وقد ساهم في هذا الأمر صحافة يعرف الجميع أنها تتفرد بامتيازات متعددة بل والاستفاذة من الإعلام الدولي بانحياز من طرف حكامة تعرف بدورها مقاومة اصلاحها من داخلها بما أساء للعهد الملكي الجديد
******** موقفي كديمقراطي: جماعة العدل والإحسان والملكية يستحقان بعضهما
لن أدخل في تفاصيل ... ولكن عموما الأمر لا يحتاج إلى التشنج الذي تجاوز قدره إلى درجة ظهور أقلام ضد الجماعة تحتقر وتسيء لسمعة المحاماة والاستاذية الجامعية بتأويلات عاطفية بالركوب على تقنيات القانون، بما يعني أن هفوة الحدث قائمة بما يعكس سوء نية الفعل، ومنه سيادة لون الصراع في عمق قماش هذه اللوحة التي تسيئ في كل حال إلى سمعة المملكة...ومنه التسائل من يصر على تمزق نسيج المملكة والإسائة لسمعتها؟
لا ابرأ أحدا فالكل مخطئ، ذلك أن قضية الزفزافي هي من فبركة مفسدي الشأن العام وخائني أمانة الدولة من طرف مخزنيين ( سلطة ) منحرفين حريصين على أن لا تفضح جرائمهم التي عفنت آليات اشتغال الدولة ... أوقعت الزفزافي في شباكه بسبب تهور عاطفي لمن لا يخفون حقدهم التاريخي للملكية بعرشها... لذلك لم أطالب بالعفو الملكي للزفزافي ولكني طالبت جلالة الملك ذاته إنصافه علما أنه لم يكن قط بشعار ضد الملكية وإن متمسك بحقوقية وإنصاف الريف...
اما عن حرية التعبير فأنا أتحدى أيا في العالم يكتب صحافيا بما فيه على المستوى الدولي وبدون... أقوى مني ومن داخل المملكة. لكن حرية التعبير لها مسؤولية لذلك أشرت في فقرة الخلل إلى الفيديو الذي لا يمكن أن يكون سندا قانونيا ... فقط في سياق الإصلاح القضائي فاللقائات التنظيرية التي حضرتها في كليميم وتابعتها عبر أنشطة عبد النبوي وآخرين كرئيس المجلس الدستوري.... يفترض انها تعتمد من بين مصفوفاتها إنسانية القضاء ومبدأ حرية التعبير الذي لا يحرض ضد الدولة ولا يمس بالنظام العام... بما يعني ان الوصف يبقى يتوقف على النوايا وقابل للتأويل، لا يليق أخلاقيا وادبيا الوقوف عنده في سياق بناء دولة الحق خاصة وأن جماعة العدل والإحسان لها موقف إيجابي اتجاه الدولة ليس وحسب في هذه الأيام العصيبة ولكن قبل ذلك بسنوات باعتبار مؤسسة ياسين بتركيا....
أكيد أن توظيف الإرهاب والديكتاتورية سياقي على الأقل باعتبار مقطع الفيديو... ولكن حتى توقيف ياسين سياقي باعتباره حدث يتزامن مع عمليات أجرئة procédurale العفو الملكي ...
ومنه اتسائل من يسعى إلى الحفاظ على تباعد الملكية بعرشها وجماعة العدل والإحسان، فهو أخبث تعبيرية إطلاقا وأكثرها تمردا على أخلاقيات الدستور و أدبيات العهد الجديد الذي ليس له مركب نقص مع تاريخه ويكفي أن الشيخ ياسين حمل معنا في ذاكرتهةللخلود الفعل الجميل الصادر عن جلالة الملك... هذا الفعل الذي يفترض أن يكون من سلوكيات القضاء والنيابة العامة والأمن و المؤسسة...
للاسف أننا تربويا عاجزين عن تقبل ثورية شبابنا وتوجيههم بشكل إيجابي بدون ضغينة وحقد موروث من زمن رصاصي الكل كان ضحيته من طرف ما تجاوز الحدود الوطنية والذي للأسف لازالت جيوب مقاومة التغيير والإصلاح في بصراوية تجدده ...



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الافق ربما آفة نووية أكثر من الكرونية الفيروسية
- Guere-bio: ترامب ليس مخطئًا ثيولوجيا اقتصاديا سياسيا
- من واقعة كورونا فيروس...تحية لليسار
- كورونا فيروس... لنفكر علميا ونتسائل فلسفيا
- إلى العاهل المغربي... هل تخادعوننا أم تخونون ذاتكم
- السجن الذاتي والتطلع على الخوف....
- إلى الجبهة العربية التقدمية من صحراوي : نداء المحبة من ذكاء ...
- دونالد ترامب بصوت أمريك قوي في جنوب آسيا وشي بين بذكاء صيني ...
- الأفارقة أكثر نضجا من الفاعلين الكبار المغاربة
- إلى جلالة الملك: أنا أوبخكم كأستاذ في الأمانة دينيا ودنيويا
- أستغرب للملك محمد السادس في خطاب 20 غشت 2017
- الملك محمد السادس بين ضياع المفهوم المؤسسي وصدق الكلام
- الملك يحاول التطبيع بتغييب الصحراء الغربية في خطاب عرش 2017
- تقرير بمناسبة عيد العرش بالمملكة المغربية 2017
- برقية للبرلمان والجيش بليبيا من مهندس إعادة بناء لبنان
- الدبلوماسية المغربية والمرض الهبهابي
- طوني بلير مهندس الربيع العربي يعود بصيفه
- للجامعة العربية أكثر من حل مشرف
- أحمل العاهل المغربي أحداث المعطل بالعيون
- إلى السيد بشار الجعفري: أتفهمكم... لكن محمد السادس ابن صديقي ...


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوجمع خرج - من يصر على تمزق نسيج المملكة المغربية