فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 00:18
المحور:
الادب والفن
الأعلامُ مُنَكَّسَةٌ
هذَا العام...!
نُؤَبِّنُ المدنَ الفارغةَ
منَْ الكلماتِ...
الأصواتُ تسكنُ الحُفَرَ
و الشُّقُوقُ ...
تملؤُنِي بالأسئلةِ....
بَحَّةٌ أصابتِْ الهواءَ...
و حشرجةٌ
لَمْ تُلْغِ هجرةَ الْغَرَانِيقِ...
إلى السماءِ
كَيْ تُؤجلَ صفقةَ المبيداتِ...
يَا شيخَنَا...!
هذا العامُ إِسْتِثْنَاءٌ....!
البريدُ أعلنَ عُزْلَتَهُ
والرسائلُ...
أضربتْ عنِْ الكلامِ
و عَزَلَتْهُ ...
كَيْ لاَ يتجرَّأَ علَى موعدٍ
لِلْغرامِ...
إِنتظِرُوا معجزةً...!
الأرصفةُ
تُحدِّثُ نفسَهَا عنِْ المَشْيِ
دونَ أقدامٍ...
و الأَسِرَّةُ
ضَجَرٌ مِنَْ الغيابِ...
الأبوابُ مُغلقةٌ
لاتسالُنِي ...!
ولا تردُّ علَى المفتاحِ
وحدَهَا الأفواهُ ....
تنثُرُ الطعامَ والكلامَ
و الرُّهَابْ...
الأَسْطُحُ ...
سَجَّادَةٌ حمراءُ
تَمْشِطُ الضفائِرَ...
وحدَهَا الرَّسْتَا
ضيفةُ شرفٍ هَذَا ألعام...
أوْ رُبَّمَا
ملكةُ جمالٍ دونَ إعلانْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟