منار القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 22:55
المحور:
الادب والفن
تخاصمني وتمعنُ في خصامي
وَتَتْركني مَلاذاً للملام ِ
.
فياليتَ الذي قدْ زارَ جفني
يُبيح بجفنِها سهد الظلام ِ
.
ويسقيها كؤوسَ الشوقِ حتى
تبيت الليل في _سفرِ_ الرغام ِ
.
ويتركها لتترعَ مِنْ أنين ٍ
وَمِنْ كأسٍ سقتني في أوآم ِ
.
لجرح ٍ كالذي خطـّتْ بقلبي
يـباري النزفَ للسود القتام ِ
.
أُضِلّ الناسَ , أكتم ُ مِنْ أذاها
فيفضحني وَعَن ْ صمتي سقامي
.
أُ لاقيها وأنشدُ مِنْ لقاها
قليل النزر منْ غدقِ الغمام ِ
.
فما ذنبي وأنّي قدْ بـُليتُ
مغادرة الكرام إلى اللئام ِ
.
أبيت ُ الليل مأسوراً بوصل ٍ
تكلله ُ المدامع في سجام ِ
.
فيامن كان لي يوما ً ملاذي
أراه ُ اليوم قد أضحى اضطرامي
.
فتبا ً للمدامع حين تهمي
كأنّي ما بلغت إلى فطام ِ
.
وإن ْ كانت سقتني منْ جفاها
سقاها الله منْ كاس ِ السقام ِ
***
#منار_القيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟