روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 18:49
المحور:
الادب والفن
من سيتنفس عني هذا الوباء الطويل
ورئتي تعرجات قضية أُدخٍلت غرف العناية
في محافل الأمم
من سيسمع عني صوت شخير يداعب أنفاسها
قبل أن ينكسر الليل في مرجوحتي
ليقلها إلى رحاب النشوة .. حين
تهتف الشوارع .. الموت للطاغوت
من سيعيد اللثام إلى جدائلها المتلاطمة فوق أكتافها .. تبجحا
من لسعات نشوة الأمس على جيدها
فإني في غرف الاستجواب
ألفظ آخر كلماتي عن الحب
وجدائلها سوط الجلاد على فمي
من سيقرأ عليها رسالتي المخبأة في مختبرات الكورورنا ..
اشتاقك ..
وفي كفي صراخ
يعيدني إلى بكاء طفل كان يبتسم .. كلما
افرد ذراعيه بين نهدي أمه .. وهي
تضمه إلى جيدها المكتنز بحبات القرنقل
من سيلقي على قبري آخر وصايا التوبة ..
افردي للغد شفتيكِ
فقد حان موسم قطاف القبلات
وفي الجوار ..
جراد يغزو محاصيل الحب
بأمر الله والآلهة أفروديت
31/3/2020
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟