أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج بيرقدار - عقل سياسي وروح شاعر















المزيد.....

عقل سياسي وروح شاعر


فرج بيرقدار
(Faraj Bayrakdar)


الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 03:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن ومع المناضل عبدالعزيز الخيِّر
كلما حضرتْ ذكرى عبدالعزيز الخيِّر، أو استحضرتُها، شعرتُ بغمٍّ تهون معه وطأة اعتقالنا وعذاباتنا.
رغم أننا عقلانيان وعلمانيان، غير أن مصائرنا كانت مرسومة، بل محفورة على نحو يصعب تعديله أو الخروج منه. شيء أشبه بمصائر أبطال التراجيديا اليونانية، وإن لم نكن بطلين، ولم ندَّعِ البطولة يوماً.
حين انتسبتُ إلى رابطة العمل الشيوعي أواخر سبعينيات القرن الماضي، كانت علاقتي بالتنظيم خيطية، مع عضو في اللجنة المركزية، بعيداً عن الخلايا وغيرها من تقسيمات العمل التنظيمي.
لم يعد الأمر سرَّاً الآن. كان ارتباطي الخيطي مع التنظيم عبر الصديق وائل السوّاح، من دون المرور بمنطقية دمشق. بعد المؤتمر الأول الذي انعقد في بيروت عام 1981، وتحوَّلتْ فيه الرابطة إلى "حزب العمل الشيوعي"، اعتُقِل الصديق والرفيق وائل أثناء عودته من بيروت، وبالتالي انقطعت علاقتي بالحزب. قلت لأحد الأصدقاء ممن أتوقَّع أنه رفيق: إذا كنتَ رفيقاً أو تعرف رفيقاً في حزب العمل، فآمل أن توصل رغبتي في لقاء أحدٍ من قيادة الحزب. جاءني موعد مع تفاصيل محدَّدة وفق التقاليد الحزبية. هناك التقيت بفاتح جاموس، الذي تعرَّفت إليه في بيت الصديق الراحل جميل حتمل، وكان في مكان الموعد أصلان عبدالكريم أو ربما أنور البني. أعرف أصلان من قبل أن أكون في الرابطة، وأعرف أنور منذ اختبارات الحزب الأولى لمدى صلاحيتي في أن أكون عضواً في منطقية دمشق، التي خرجت منهكة من حملة اعتقالات 1981. وكان معهم شخص لم ألتقِ به من قبل. كان اسمه الحركيّ: مجيد. أبلغوني أن ارتباطي بالحزب سيكون عبر مجيد، وألقوا علينا تحية الوداع. مشينا وكان مجيد يحدثني ويبتسم بلطف شديد بين حين وآخر. سألته أن يخبرني بصراحة إن كان يعرفني، فقال لي: لحسن الحظ ولسوء الاحترازات الأمنية أني أعرفك. في الطريق أبلغني مجيد أننا ذاهبان إلى اجتماع لهيئة تحرير جريدة النداء الشعبي. جريدة يصدرها الحزب بلغة شعبية مبسّطة.
فيما بعد حصلت مصادفات جعلتني أعرف أن مجيد هو الدكتور عبدالعزيز الخير الذي، على ما أعتقد، كان أحد الرفاق الذين اقترحوا أن أكون عضواً في اللجنة المركزية للحزب، وذلك لتعويض النزف الكادري الذي نجم عن حملة اعتقالات 1981.
كنتُ أوقِّع مقالاتي التي أكتبها في صحف ومجلات فلسطينية باسم حسان أبو المجد، وبالتالي كان اسمي الحركيّ في الحزب هو "أبو المجد". لاحقاً وُلِد لمجيد طفل أسماه "مجد"، فصرنا في قيادة الحزب اثنان نحمل نفس الاسم. كانت تأتينا رسائل موجهة إلى "أبو المجد" فمن هو المعني؟
قال أحدهم: أعني أبا المجد الكبير. سألتُ عبدالعزيز عن مواليده فقال لي انه شباط 1951، قلت له أني أحمل نفس شهر وسنة الميلاد. بعدها عدَّلت اسمي الحركي ليغدو سيف أبو المجد، أو أبو المجد سيف.
كان عبدالعزيز يلفت انتباهي بتذوّقاته وسعة اطلاعاته الأدبية، ومنها الشعر على وجه الخصوص.
بالمناسبة، لفت انتباهي أيضاً الصديق رياض الترك بسعة اطلاعه على المسرح وغيره من الفنون.
كنت أعتبر نفسي شخصاً ورَدَ السياسةَ كشاعر، ولم يرد الشعر كسياسيّ.. أما عبدالعزيز فقد وردها بعقلِ سياسيّ وبروح شاعر.
عبدالعزيز أهدأ وأجمل وأنبل وأكثر رواقاناً من أن ينجرَّ إلى ردات فعل أو شخصنات.
هو طبيب بأقصى ما يستطيع، وسنوات التخفّي والسجن تشهد على ذلك.
وهو رهيف كما يليق بشاعر، ومستشرِف كما يليق بحكيم، وحرٌّ كما يليق بطائر.
بالطبع اختلفتُ معه كثيراً في الحزب والسجن وبعدهما. عبدالعزيز يمتلك قدرة منحك متعة أهمّيّة وقناعة الاختلاف.
هو أحد المرابض التي يمكن أن تأوي إليها الخيول باطمئنان. أقول ذلك بمعناه المجازيّ والشاعريّ بالطبع، أعني بعيداً عن أيّ بُعدٍ قبَليّ.
أحزن على كل خلاف نشأ بيني وبين عبدالعزيز في الحزب أو لاحقاً. حزني على الخلافات لم يكن ندماً، بل رغبة في أن نكون ظهراً إلى ظهر، واقتناعاً إلى اقتناع.
لم تكن هيئة التنسيق قريبة من الحدّ الأدنى الذي أراه، غير أن عبدالعزيز كان بالنسبة لي واحداً من صمامات الأمان القليلة في هيئة التنسيق، وفي المعارضة على وجه العموم.
في أواخر عام 2000، كنت وعبدالعزيز في نفس المهجع في سجن صيدنايا، حين جاء مدير السجن وقال: فرج بيرقدار ضبّ أغراضك. ذلك يعني الإفراج.
سألتُ مدير السجن: والآخرون؟
للأسف كنتُ الاستثناءالوحيد بين معتقلي قيادة الحزب.
بكيت كما بكى من سبقني ممن أفرِجَ عنهم، وهم يتلفَّتون مكسورة قلوبهم على من تركوا خلفهم.
عانقَني عبدالعزيز وهو يقول: اسمعني فرج. إذا كان بيننا من ينبغي الإفراج عنه أولاً فهو أنت. أنت الوحيد الذي يستطيع نقل قضيتنا إلى العالم.
آااااخ يا صديقي. على ماذا تعتمد، وأيّة أحمال تريدني أن أنهض بها؟
يا لسذاجة توقّعاتك ورهاناتك.. يا لورديّة أحلامك وأوهامك يا صديقي.
أيتها الفراديس والجهنمات.. كيف أستطيع نقل هذه القضية وأمثالها إلى العالم؟
كان مفاجئاً لي أن أوروبا لم تتأخّر في منحي فُرَص الذهاب إلى ألمانيا وهولندا والسويد وبريطانيا وفرنسا وإنكلترا وبلجيكا وسويسرا، ولاحقاً دعيتُ إلى مهرجان الثقافات العالمي في برشلونة.
كان هناك ندوة حصتي منها عشرون دقيقة، وكانت كلمتي في جزء أساسيّ منها عن عبد العزيز الخير، الذي هو رئيس تحرير صحيفة أنا أحد أعضاء تحريرها. أنا محرّر معروف كشاعر، وعبد العزيز رئيس تحرير يكتب باسم حركيّ أو بدون أي اسم.
تساءلتُ حينها عن معايير المؤسسات الأوروبية المعنية بالإعلام. قلت: على سبيل االمثال، قامت منظمة صحفيين بلا حدود بالمطالبة بي كصحفي معتقل، ولها خالص شكري، غير أنها أهملتْ رئيس التحرير صديقي ورفيقي عبدالعزيز الخير. وقد سألت السيد روبيرت مينارد، رئيس المنظمة، في مكتبه في باريس، إن كانت منظمة صحفيين بلا حدود وأمثالها تعتبر أن الصحفيين الذين يعملون في صحف سرية ليسوا صحفيين؟!
وقد كان مؤدّى جوابه أن الصحفيين المعترف بهم هم فقط الصحفيون العاملون مع النظام، رغم احتكاره لكل وسائل الإعلام العلنية أو المصرَّح لها بالعمل.
أوشك الوقت الممنوح لي على الانتهاء، فقال مدير المنصة أنه يمنحني خمس دقائق إضافية. رفعت الصحافية الروسية المعارضة آنا بوليتكوفسكايا يدها وقالت: أمنح فرج من وقتي عشر دقائق ليحدِّثنا عن عبدالعزيز.
للأسف والحزن والمرارة أن آنا بوليتكوفسكايا اغتيلت فيما بعد، وآمل أن يكون عبدالعزيز الخير حياً.
اختطاف عبد العزيز واختفاؤه نذالة صينية أولاً، فقد كان عبدالعزيز وإياس عياش في زيارة إلى الصين كوفد من هيئة التنسيق، وقد اعتُقِل معهما ماهر طحان الذي جاء إلى مطار دمشق لاستقبالهما.
موقف هيئة التنسيق من اعتقال عبدالعزيز وإياس وماهر مدعاة لازدرائها.
أعود إلى تجربتي مع عبدالعزيز في حزب العمل الشيوعي.
رأيي أن عبدالعزيز كان، في قيادة الحزب، أكثرنا تكاملاً. بمعنى الانضباط الحزبي، وقابليات التجديد، وقبول الرأي الآخر، والاستعداد للتراجع عن الخطأ، والاهتمام بما هو خارج العمل الحزبي من أدب وسينما ومسرح.
أنا ممتنٌّ لصبره، وبالطبع لصبر بقية الرفاق على رجل مزاجيٍّ من أمثالي.
اختلفتُ مع عبدالعزيز مرّةً في أحد الاجتماعات بدايات عام 1987. كان رأيي أن الحزب سيتعرّض لضربة موجعة تفوق كل ما سبقها منذ التأسيس. كان النقاش حادّاً متوتِّراً بيني وبين عبدالعزيز، ما جعل بقية الرفاق متحفّظين على ما نطرح، أعني ليسوا معي وليسوا مع عبدالعزيز، وليس هناك طرح ثالث. كان عبدالعزيز متفائلاً وكنتُ في منتهى التشاؤم. في النهاية هو صاغ اقتراحه وأنا صغت اقتراحي لنعرضهما على التصويت. قيادة الحزب تركت البتَّ في الأمر لي ولعبدالعزيز. في أول تصويت وقفت ضد اقتراح عبدالعزيز وهو وقف ضد اقتراحي مع تحفظ بقية الرفاق. في التصويت الثاني تكرر الموقف. دخلنا في جولة نقاش قدَّم فيها كل منا ما لديه من تفاصيل ومعطيات. أنا كنت حينها الوحيد من المكتب السياسي على رأس لجنة الطوارئ التي تقود الحزب نيابة عن المكتب السياسي في أوقات الحملات، وبالتالي كنت المعني بوضع التنظيم والمراسلين والوضع الأمني والمالي والمطبعة إلخ.
في التصويت الثالث وقفت ضد اقتراح عبدالعزيز، غير أن عبدالعزيز وقف مع اقتراحي، وانحسم الأمر. سألته عن سبب تراجعه في التصويت الثالث فقال: أخافتني معلوماتك والتفاصيل التي قدَّمتَها عن الوضع الأمني والتنظيمي والمالي، ولا أريد أن أتحمَّل مسؤولية الاعتراض على ما أعتقد أنك تعرفه على الأرض أكثر مني.
ليس لغير عبدالعزيز، إلا القليلين، من يمكن أن يكونوا على هذه الدرجة من المرونة والجرأة وحس المسؤولية لكي يفعلوا ذلك.
لحسن الحظ أنَّ من كانوا في قيادة الحزب في تلك الفترة ما زالوا أحياء، وبالطبع يمكن لأي منهم أن يصحِّح ما يمكن أن يراه من مغالطات.
في سجن صيدنايا عرضتُ على عبد العزيز قصيدة "وهوهات". اقترح عليَّ تعديلاً في الخاتمة، فقبلت.
نعم.. عبدالعزيز ذوّاقة.
أعرف أن هناك فوارق كثيرة بين الطبيب والسياسي والمثقف.
وأعرف أيضاً وكثيراً أن عبدالعزيز ليس في مضمار أو مضامير تلك الفوارق.
كلما حضرتْ ذكرى عبدالعزيز الخيِّر، أو استحضرتُها، قرضت أعصابي ذكرى الشاعر حسن ديب الخيِّر، الذي هو من نفس العائلة. اعتقله النظام عام 1979 وقتله بسببب قصيدة قال فيها:
ماذا أقول وقول الحق يعقبهُ = جلدُ السِّياطِ وسجنٌ مظلمٌ رطبُ
لكنَّني ومصيرُ الشَّعبِ يدفَعُني = سأنطقُ الحقَّ إنْ شاؤوا وإنْ غضِبوا
عِصابتانِ هُما إِحداهُما حكَمَتْ = بِاسْمِ العُروبَةِ لا بَعْثٌ ولا عَرَبُ
و آخرونَ مسوحَ الدِّينِ قدْ لَبسُوا = والدِّينُ حَرَّمَ ما قالوا وما ارْتَكبُوا
عِصابتانِ أيا شَعبي فكُنْ حَذِراً = جميعُهُمْ مِنْ مَعينِ السُّوءِ قَدْ شربوا
لا أخفي قلقي على مصير عبدالعزيز، ولا سيما أن هيئة التنسيق ملجومة، والصين دولة صغيرة تافهة لا حول لها ولا قوة في الدفاع عمن كانوا ضيوفها.
كان أطباء حزب العمل االمعتقلون في سجن صيدنايا رحمة للسجناء جميعاً: عبدالعزيز الخير، محمد غانم، حسين عيسى، وخصوصاً طبيب الأسنان علي الصارم.
لا أدري لماذا تذهب تداعيات ذاكرتي إلى أطباء السجن، ولكنها تذهب وأنا سعيد.
عبدالعزيز طبيب نعم، وهذا أقلّ ما فيه رغم براعته فيه.
في نهايات التسعينيات كثرت حالات الوفاة داخل السجن، وكان قرار السلطة، كما لمسنا من تعامل الإدارة، تخفيف الضغط على السجناء. حينها صار لعبدالعزيز عيادة ميدانية في أحد المهاجع، وصارت أكثر إرهاقاً من أي طبيب ملتزم بدوامه. كان المرضى بحاجة لعبدالعزيز ليس فقط لكونهم مرضى، بل لأنهم بحاجة لرفع المعنويات وزرع بعض الثقة في دواخلهم. كانت زيارة عبدالعزيز تحقق لهم ما هم بحاجة إليه جسدياً ومعنوياً.
ذات يوم على أحد سفوح قاسيون، عايَنَ عبدالعزيز نبضي وضغط دمي، وأبلغني أن لديَّ خوارج انقباض. سألته وشرح لي ولم أفهم شيئاً، ولكنه قال أنني ما زلت شاباً ولا خوف الآن.
في السجن تعرَّضت لمشكلة قلبية ونُقِلت إلى مشفى تلّ منين. حين عدت وقرأ الأطباء نتيجة التحاليل والتخطيطات، أبلغوني أن وضعي ليس بخير. قلت لعبدالعزيز "ألم تقل لي سابقاً أنني ما زلت شاباً ولا خوف الآن؟
أجابني مبتسماً وربما ساخراً: نعم قلت لك ذلك، ولكن هل تعتقد الآن أنك ما زلتَ شاباً؟
كان ذلك قبل السجن بسنوات، ومرّت عليَّ في السجن سنوات وسنوات.
حاولت سابقاً أن أقوم بما توجّب عليَّ القيام به تجاه عبدالعزيز وأمثاله.
ما أكتبه الآن ليس واجباً. إنه حزني وألمي، وما يترمَّد بين شهيقي وزفيري.
خاتمة قصيدة "وهوهات"، التي نصحني عبدالعزيز بتعديلها، صارت كما أراد:
وأناديكَ بما في الروح من وهوهةِ الخيلِ
فهل تسمعني؟
إني أنادي:
أنا لا أبحث عن قبرٍ جماعيٍّ ولكنْ
عن بلادي.



#فرج_بيرقدار (هاشتاغ)       Faraj_Bayrakdar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع الشعوب.. خريف الطغاة
- النضال السوري من السويد
- أول ثورة في التاريخ يقدح شرارتها أطفال
- إبداعات سورية في روتردام
- أوروبا.. قليلاً من الأصول يا أصيلة!
- غداء من لحم الأيِّل، ثم أصبحت سوريا حرَّة
- نادي القلم العالمي يحتفي بخمسين كاتباً خمسة منهم عرب
- إنعكاسات مظلمة في قصائدي
- ترجمة أولية لرقيم مسماري
- رياض الصالح الحسين.. خبز وزيتون وسياط*
- يوم في أحد سجون السويد
- حرية الإبداع أم إبداع الحرية؟!
- عمتَ معلِّماً يقظاً آمناً متجدِّداً. آمين*
- قصيدة النهر
- النص الكامل لكلمة الشاعر السوري فرج بيرقدار
- شريعة غاب نعم.. ولكن أين الغابة؟!
- وردتنا الأسيرة.. ها يدي أرفعها كمئذنة
- أقل سوءاً ولكن أكثر عاراً
- يوم في حياة فرج بيرقدار
- في سوريا: حرية الصمت ممنوعة أيضاً!


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج بيرقدار - عقل سياسي وروح شاعر