أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رَقْصَةُ الصَّابُونِ...














المزيد.....


رَقْصَةُ الصَّابُونِ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


قالَ الفرحُ :
أحبُّ أَنْ أقيسَ قميصاً
بأزرارٍ زاهيَّةٍ....
قالَ الخوفُ :
على جسدِي قميصٌ
و بعضٌ مِنْ حشراتٍ زائدةٍ...
قالتِْ الحربُ :
تُصَنَّعُ ملابسِي في مختبرٍ
و أنامُ في المقبرةِ عاريةً...




غريبٌ سؤالُكِ ...!
متَى جئتُ و أنتِ مقيمةٌ داخلِي
دونَ وجهٍ
دونَ صوتٍ...
و الأرضُ
ضجيجُ الحيواناتِ المنَوِيَّةِ....؟




لستُ وحدِي...
أنَا أَثَكَاثَرُ...
مَدَّدَتْ قُرُونَهَا
و التهمتْ حساءَ دِيطُولْ ...
قبلَ أَنْ يغتسلَ خُفَّاشٌ أعمَى
منْ هندَسَةِ الإِسْتِنْسَاخِ....




أيتُهَا الحشرةُ القارضَةُ....!
أرقصُ رقصةَ الدَّايْلاَمَا
في كَاشُّو الإعتزالِ...
و أنتِ أوَّلُ قارئَةٍ
لِكَفِّ العالمِ...





فَهلِْ انتهَى التاريخُ....
أمْ قتلْتِ فُوكُويَامَا
في مُخْتَبَراتِ السِّنْدِ و الهِنْدِ....؟




في الحَيِّ اللَّاتِينِي ...
أهدَى الشَرُّ أزهارَهُ لِبُودْلِيرْ
و أنَا أبحثُ في رأسِي ...
عنْ أَسْتَاسْ
لِأَقتُلَ الحشراتِ منْ رأسِكَ
يا كَافْكَا...!



أَسْتَاسُ : مادة سامة ترسل للهند
الكَاشُّو: الزنزانة الإنفرادية كما تسمى في لغة السجون المغربية



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَاْسٌ حَلَبِيٌّ...
- حَفْلُ الْمَرَايَا...
- حَلَبُ فَرِيضَةٌ سَادِسَةٌ...
- فَانْتَازْيَا...
- الهَدَايَا...
- الأطفالُ يكبرونَ في الخرابِ...
- لَقْطَةٌ عَابِرَةٌ...
- وَصِيَّةُ مُجَنَّدَةٍ ...
- فِخَاخُ العيدِ...
- كُلُّ مِئَةِ عَامٍ وَ نَحْنُ بِخَيْرٍ...
- كُلُّ قَرْنٍ يَنْبُتُ لَنَا قَرْنَانِ....
- أَسْوَاقُ الرُّعْبِ ...
- بَيَاتٌ سِيَّاسِيٌّ...
- سُؤالُ المكانِ...
- رَقْصٌ زِنْجِيٌّ ...
- أَيَّتُهَا السَّكَاكِِينُ شُجِّينِي...!
- الليلُ يسافرُ وحدَهُ....
- auto critique...(نقْدٌ ذَاتِي )
- شَيْفَرَةٌ البَيَاضِ...
- قَمِيصٌ دُونَ حُبٍّ...


المزيد.....




- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رَقْصَةُ الصَّابُونِ...