فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 04:28
المحور:
الادب والفن
أيتُهَا المرايَا ...!
لا تبحثِي عنْ وجهِي
حَرٍّرٍينِي مِنْ شظاياكِ...!
في الثلجِ مرآةٌ
ترَى الوطنَ شجرةَ أَرْزٍ...
لتحتفلَ بعيدِ ميلادٍ ...
حَلَبْ أحمرُ شِفاهٍ يكفِي...
لِتعليبِ الجنونِ
أبحثُ عنْ خُضْرةٍ...
تَليقُ
بِوَجْهِ أُمِّي...
و عُرْسِ أختِي
يقولُ الشهيدُ :
أيتُهَا الظلالُ ...!
حَرٍّرِينِي منْ سوادِ الليلِ....!
في قامةِ الأطفالِ
مَا يُغنِي عنِْ الضوءِ...
الثلجُ نبيذٌ
يُهدِي الميلادَ كأسَ حبٍّ...
مِنْ بَسَمَاتِهِمْ تسألُ الْمُونَالِيزَا...
عنْ نهايةٍ
تَليقُ...
بِمُؤامرةِ الصمتِ والبكاءِ...
تقولُ اللَّوْحةُ :
أيتُهَا المُثلَّجاتُ...!
حَرِّرِينِي مِنَْ الجُغرافيا...!
الهُدنةُ
حطَبُ تدفئةٍ لِمفاصِلِ الأرضِ...
بيْنَ الحبِّ والحربِ...
أَرَابِيسْكُ
تستريح عليهِ أمرأةُ الياسمينِ...
جمَّدتْ أَجِنَّةَ الفجرِ
في بحيرةِ البجَعِ...
تليقُ
بتحريرِ الوجعِ...
تقولُ الرقْصةُ :
ُ
هيَ رقْصةُ الشهيدِ....
في لوْحةِ المَرايَا...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟