جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô ؤôéôم)
الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 02:49
المحور:
الادب والفن
بالأمس كانت الأصابع
تتجلى أنوثة للناظر
تعاظمها ابنة الحدائق..
واليوم..
روضة الشفتين تبتسم
أنثى لا تحجب الكلام
وهو يصلي عليها
وحال فمها خمرة
بلا شبع يسقينا
ونبقى ثم نبقى ننطر الفجر
قالت..
أتَتم عشرة..
قلتُ..
أستطيع فلا أشقى
وبإبتسامة عين صرتُ أدعوها
أن تساهر الحقل كما ولدت
حتى إذا بدا الورد خصمي
فأنتِ لا سواي بحقي
التفتت إليَّ فبانت كحلتها من الربِ
تناجي خاطري..
لمَّا أخفيتُ عنها كل النواظر
همستُ بشجوها..
أَزيحي شعركِ عن النهدين
أحبه يناثره النسيم
فشفتاك لي..
فاكهة كل البساتين
وما خلا عن نفسي باطل
يا حنين..
يا ابنة الحدائق
زفي نفسك فيضا
لشاعرٍ أشاءك بالحس..
منذ سنين
---
#جعفر_كمال (هاشتاغ)
تôôèô_ؤôéôم#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟