فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 10:45
المحور:
الادب والفن
حَلَبُ فرسٌ تركضُ في الصهيلِ...
لَمْ تفقدْ حوافرَ الماءِ
تغزِلُ الجماجمَ نجوماً للسماءِ...
حَلَبُ فارسُ السحابِ ...
تغتسلُ منْ فُقاعاتِ الكلامِ
وعلى شَمَّاعةِ الصمتِ ...
يحِيكُ دمَهُ
ثمَّ يدخلُ الشمسَ...
حَلَبُ صحوةُ المَغارةِ...
تمنحُ الدمارَ فرصةً
ليحرثَ الحبَّ شهادةَ الميلادِ...
حَلَبُ غجريَّةٌ تركضُ ....
إلى أُورْشَلِيمْ
تجمعُ أخْتامَ العشبِ منَْ الماءِ...
لتكتبَ عريضةَ العودةِ
إلى آخرِ السطرِ...
في حَلَبَ سماواتٌ أُخَرُ....
و أسماءُ اللهِ الحسنَى
بينَ الماءِ والنارِ...
تحكِي القبورُ عنْ موتَى
يخيطونَ
أكفاناً للأشباحِ...
لِحَلَبَ أرواحٌ إضافيةٌ...
كلَّمَا شَيَّعتْ جسراً هنَا...!
تدفقَ النهرُ هناكَ....!
و كلمَّا أطفأْنَا نجمةً مِنَْ الْهُنَا...!
تيقَّظَتْ مَجرَّةٌ في الْهُنَاكَ....!
بيْنَ القافيَّةِ والطينِ...
سَمَنْدَلٌ
يشنقُ الرمادَ...
فاحمِلِينَا يا سْتِيفَانِي كُولِيكْ !
في الْكِيفْلاَرْ...
كيْ لا يحترقَ النَّدَى...!
الكيفلار: بذلة ضد الرصاص
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟