خولة عبدالجبار زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 6527 - 2020 / 4 / 2 - 10:46
المحور:
الادب والفن
تشبثت باشجارك العالية
قفزت على حوائط الأسمنت
هربت إلى أبعد محيط
تمنيت لو أني سمكة في أعمق قاع
سنوات منذ افترقنا
قضيتها نائمة علي أراك
في حلم... قضيتها والذكريات
حين افترقنا هل قلنا كلمة وداع؟
صحوت وكنت أحلم أني أراك
صبرت سنينا
وقلت أراك صدفة ذات مساء
ومر صيف وصيف وألف شتاء...
وأنت بعيد كبعد السماء
توسلت الريح والبرق والرعد والمطر
وحتى الجليد هنا
بأن تأتي مع الحلم ولو طيرا بلا جناح
و سفينة بلا شراع
لكن الجائحة اجتاحت طرقات المدينة
وما عدت أسمع أغاني شباب ثورة تشرين...
اكتسح الطوفان العالم وصارت كل الأغاني حزينة
هل ستعود كما وعدتني
قلبي مفتوح بابه لعلك يوما تعود وكيف تعود
والكل وحيد خلف جدران أربعة.. الكل أغلق بابه
خوف الوباء! يكلم البرد
يموت وحيدا لاحلم لا أمنية لا ذكريات
#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟