فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6527 - 2020 / 4 / 2 - 10:43
المحور:
الادب والفن
كَمْ مِنْ جلدٍ سَلَخْنَا في آنيةٍ...!
و شويْنَا الحربَ
على أَسْيَاخِ الصبرِ الممتدِّ
بين الجنةِ والنارِ...
كمْ سلخنَا...؟!
في الإحصاءِ
نسلخُ الخبرَ اليقينْ...
كَمْ أطعمْنَا بِالدَّبَابِيسِ العربدةَ...!
ومشيْنَا واقفينَ
كَمْ أطعمنَا...؟!
منْ دَبُّوسٍ لِلْأعمَى
في السُّوبِرْمَارْكَتْ ...
نُطعمُ الموتَ
وجبتَهُ المَاكْدُو ...
كَمْ فاتورةٍ هيَّأْنَاهَا على فوهةٍ...!
لمْ تحترمْ موعدَ الحرائقِ
كَمْ هيَّأْنَا...؟!
في ليلةٍ القمرِ
نُهيئُ قملاً مجفَّفاً
لِصَلْعَةِ المُومْيَاءْ ...
كَمْ جمجمةٍ صَبَّرْنَا ...!
في ورقِ الأَلُومِنْيُومِ
كَمْ صبَّرْنَا...؟!
في القُمامةِ
نُصبِّرُ أحزانَ الشياطينِ...
كَمْ مِنْ رَحِمٍ زرعنَاهُ دبَّابةً...!
لتتنفسَ الأسلحةُ
كَمْ زرعنَا...؟!
في الملحِ
سَرَّبْنَا فائضاً منَْ الشهداءِ...
هذهِ نُبُوءَةُ آخرِ الشعراءِ...!
تُعفِي اللغةَ منْ بْرُوفَةِ
فتعاليْ أيتهَا القصيدةُ...!
نُلْغِي آخرَ غارةٍ
كانَ ماضينَا قُفَّةَ حكاياااتْ...
منذُ حكَى جُحَا لِإِبنِهِ
أنهُ الحمارُبطلُ الحكاياااتْ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟