أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - الزرقاوي عميل للسي أي إيه وربما للموساد أيضا ؟














المزيد.....

الزرقاوي عميل للسي أي إيه وربما للموساد أيضا ؟


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1578 - 2006 / 6 / 11 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وربما للموساد أيضا.

كما كانت قناة الجزيرة قبل أن يرضى عنها النظام السوري.
عنوانا فرعيا حول قناة الجزيرة عندما كانت في أوج سوء علاقتها مع السلطة السورية..ليس للسي آي إيه وحسب بل للموساد أيضا. أما الآن فقد تحولت قناة الجزيرة إلى منبر رابع أوإلى قناة رابعة في التلفزيون العربي السوري كما قال الصديق حكم البابا في مقالته في القدس العربي. لأنها أصبحت رائدة للقومية العربية رغم أن كل المشرفين على قناة الجزيرة يعرفون هذا الأمر جيدا لأن الطاقم لازال نفسه تقريبا.
الزرقاوي وبن لادن هم من صناع الحدث الإعلامي لقناة الجزيرة بشكل رئيسي و مع ذلك هنالك من المثقفين العرب الذي لايصدق المجازر التي تحدث في العراق فيعود بمسؤوليتها على السي آي إيه وهنالك من يقول أن لاوجود لأشخاص مثل الزرقاوي وبن لادن بل المخابرات الغربية هي من تصنع كل شيء.
وهم معذورون لأنهم لايصدقون أن من بين العرب ـ المقاومون عذرا منكم !! ـ من يفجر نفسه بعرب آخرين..!! لكنه كان يصدق أن الأخوان المسلمين في سوريا يفجرون أنفسهم في الشعب السوري في الثمانينيات من القرن العشرين !! لا يريد هذا النوع من المثقفين أن يعترف بأن ثقافتنا التي أسس لها الاستبداد العربي لا يمكن لها أن تنتج سوى العنف والدمار والدم.
لن أدين أحدا في أنه يسوق لهذا الاستبداد وخاصة جماعة المؤتمر القومي العربي. بل نريد أن يقولوا لنا كيف يصدقون ما قاموا به الأخوان المسلمين في سوريا !! ولا يصدقوا ماقام به بن لادن والزرقاوي في استباحة دم العراقيين.. ويصدقوا أيضا كل هذا ولا يتحدثوا في هجومهم على إعلان بيروت دمشق من قتل الشهيدان مهدي عامل ـ حسن حمدان ـ وحسين مروة ؟؟!
نعم الزرقاوي ليس عميلا للسي آي أيه. وهو لازال بطلا في أذهان الكثيرين راجع بعض التعلقيات على الأخبار وبعض المواقع الخليجية.
علينا النبش في هذه السماكة الدموية التي كلسها الاستبداد على مدار خمسة عقود في ثقافة أجيالنا العربية والشرق أوسطية. هل زار واحدا من هؤلاء المثقفون سجن تدمر مثلا ؟ وهل حضر ما كان يجري في حماة وحلب في تلك الفترة ؟ أظن سيغير رأيه ويقول الزرقاوي بطلا لثقافة قناة الجزيرة والاستبداد العربي عموما. ومع ذلك لازالت قناة اجزيرة تحتل موقعا محببا إلى نفسي ولازلت أرى فيها نافذة معقولة ضد هذا الاستبداد حسب التلويحة القطرية أو غيرها من التلويحات فكما قال الدكتور فيصل قاسم في مقالة له : لايوجد إعلام حر ونظيف.
وتبقى الأمور نسبية بالطبع كما حاولنا ان نبين ذلك في ردنا عليه. أنا متأكد أن الزرقاوي ليس عميلا للسي آي أيه أبدا..ومتأكد من جهة أخرى أن هذا الزرقاوي يوجد مثله ألآف مؤلفة في بقاع الاستبداد العربي..علينا البحث في إرادة السلطة العربية في انتاج هؤلاء الزرقاويين واستخدامهم في اللحظة المناسبة وأنا هنا لاأتحدث بالمعنى المخابراتي أبدا بل أتحدث من زاوية التأثير الذي تمارسه السلطات الاستبدادية في انتاج ثقافة العنف في المجتمعات العربية والإسلامية.ولكن علينا أيضا النظر للأمر بإطاره النسبي لأن التطرف جزء في حياة كل المجتمعات. ولكن كيف يتم التعامل معه ومن يشجعه ويموله..ومن أين يأتي بمصادر ثقافته ؟ كلها أسئلة مهمة وعلينا أن نجيب عليها..ولا يمكننا ذلك دون العودة للاستبداد العربي وسأعطي مثالا حيا :
البارحة في قناة الجزيرة عرض فيلما كاملا عن حياة الزرقاوي وكيف انتقل من الأردن إلى أفغانستان سيرة كاملة !! ولكن العجب العجاب لم يتطرق التقرير أبدا لدور النظام الأردني والمصري والسوري والعراقي سابقا في تصدير الإرهاب السلفي إلى أفغانستان..من أين أتوا الأفغان العرب أو العرب الأفغان ؟ سؤال بسيط يجعل قناة الجزيرة في هذا الأمر ببساطة : متواطئة مع الاستبداد العربي.
هنا البحث وهنا السؤال..وليس بعيدا عن ذلك..!

غسان المفلح



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوريون بين السلطة والشرعية الدولية
- الشارع السوري مغيب أم غير معني؟
- الخامس من حزيران مشهد يومي
- ليبرالية بلا ليبراليين ..نص بلا حامل
- نكبة عائلة أم نكبة وطن
- رد على أسئلة صامتة لا تدفنونا أحياء
- إعلان دمشق وجبهة الخلاص
- رسالة من الخارج
- الديمقراطية في سوريا والرسملة
- رسائل من دمشق
- تصحيح معلومات فقط للقارئ العزيز وللمناضل نزار نيوف
- أخطاء في العراق صفقة مع ليبيا إنني على خطأ
- حكم التاريخ
- الديمقراطية والاستبدالية مأزق السلطة والمعارضة
- من ربيع دمشق إلى ربيع طهران قصص وحكايا
- اعتقالات بالجملة والمفرق
- حول مقالة ميشيل كيلو نعوات سورية
- ميشيل كيلو يغيب في السجن بعد أن نعى الوطن
- أعدموه وخلصونا من نقه!!
- إيران النظام العربي إسرائيل


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - الزرقاوي عميل للسي أي إيه وربما للموساد أيضا ؟