أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سُؤالُ المكانِ...














المزيد.....


سُؤالُ المكانِ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6525 - 2020 / 3 / 28 - 18:57
المحور: الادب والفن
    


يسأَلُنِي النيلُ عنكِ يا بهية...!
أقولُ :
مرَّتْ حزينةً على عينيْنِ ....
لَمْ تبكِيَا غُربتِي
خِلْتُنِي في قلعةِ شعرٍ...
رأيتُ الزجاجَ مكسوراً
و النافذةَ من ماءٍ...
السماءُ أبعدُ منَْ الشمسِ
النورُ يقبعُ في الأهرامِ باكياً...




يسْأَلُنِي النيلُ عنكِ يا بهية...!
أقولُ :
وقفتْ في الشرفاتِ ...
تبحثُ عنْ طَرْحَةْ و جَلاَّبِيَّةْ
في موسمِ الشُّبُهَاتِ...
حفرتْ للحزنِ تمثالَ خَفْرَعْ
ورسمتْ لِخُوفُو...
رأسَ أَبِي الهَوْلْ
و على الجِيدِ نَفَرْتِيتِي...
تُزغردُ :
هي أُمُّ الدنيًا فقدتْ أبَاهَا...؟
و أنا اليتيمةُ في السَّيِّدِ الْبَدَوِي
أرفعُ القِبَابَ على رأسِي ...!
أسمعُ دعاءَ الشِّعْرِ
في حقيبةِ هواءْ...




يسْأَلُنِي النيلُ عنكِ يا بهية....!
أقولُ :
غريبةٌ مِثلِي ...
أرحلُ من مدينةٍ لمدينةٍ
رقماً مجهولاً...
و رُزْمَةَ أحزانٍ ووثيقةَ شعرٍ
تُخبرُ الحَنْطُورَ :
أن الحقيبةَ سُرِقَتْ ...
يومَ وقفتْ تصرخُ :
أنَا هنَا يا مصرُ...!
والشِّعْرُ سُرِقَ
يومَ صرخَ :
أنا هنَا ضدَّ الشِّعْرِ...!
ارتديتُ غربةَ المدنِ
كلُّ المدنِ فقدتْ ملامحِي...
ركضتُ داخلِي
أَلْتَقِطُنِي ...
كيْ أسقطَ واقفةً
في مرآةٍ مغربيةٍ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رَقْصٌ زِنْجِيٌّ ...
- أَيَّتُهَا السَّكَاكِِينُ شُجِّينِي...!
- الليلُ يسافرُ وحدَهُ....
- auto critique...(نقْدٌ ذَاتِي )
- شَيْفَرَةٌ البَيَاضِ...
- قَمِيصٌ دُونَ حُبٍّ...
- الحبُّ مِقْيَاسُ الوجودِ....
- يَسْكُبُنِي المَاءُ....
- سباقٌ...
- كاميرا عمياءَ...
- وَ تَنْفَجِرُ الأَنْسَاقُ....
- مطرٌ مُصَابٌ بالزُّكَامِ...
- حَقِيبَةُ الفَوَاكِهِ...
- رقصةُ تَابُوتٍ...
- ذاكرةُ مِرْآةٍ...
- طَاوُوسٌ مَنْتُوفٌ....
- شجرةُ الكوابيسِ......
- البُعْدُ اللَّامرْئِيُّ....
- حَجْرٌ غَرِيبٌ....
- كِذْبَةُ الْكُورُونَا...


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سُؤالُ المكانِ...