ياشيخه هقوشتيني !!!!

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 1577 - 2006 / 6 / 10 - 07:41
المحور: الادب والفن
    

قَبِلْ مَا خَرْفِنْ
تَعْ حِبِينِي
لَو مَرَةَ تِسْمَعِينِي
وُلَوْ مَرَةَ تِفْهَمِينِي
قَضْيتِي عُمْرِكْ هَجِرْ
وقَضْيتْ عُمْرِي صَبِِرْ
يا شِيخَهََ شَيْبتِينِي

وُقَبِلْ مَاخَرْفِنْ
تَعْ لاقِينِي
لا مََرَةَ طَاوَعْتِيني
وَلاَ مَرَةَ رَيّحْتِينِي
الاِيّامْ بْتِجْرِيِ جَرِي
والعُمُرْ رَاحْ يِنْبَرِي
يا شِيّخَهَ جَنَنْتِينِي

وُقَبِلْ مَا خَتْيّرْ
شَبِيبِينِي
وُلَوْ مَرَةَ مَسَجِيلِي
رِسَالةَ وابْعَتِيلِي
وعَنْ حَالِكْ خَبِرِينِي
لَوْ مَرَةَ وِارْحَمِينِي
خَلاَصْ الغُرْبَةَ كْثِيرْ
مُشْتَاقْ إِلِكْ كْثِيرْ
يا شِيخَهَ شَوَقْتِينِي

ضَغْطِي اِرْتَفَعْ
والشَعَرْ شَابْ
و مُشْ ظَايّلْ
فِي الدِنيّا اِحْبَابْ
والقَلِبْ مِنْ بَعْدِكْ ذَابْ
يا شِيّخَهَ جَرَحْتِينِي
يَا شِيّخَهَ تَعْ دَاوِينِي

مَا بِقِي فِي العُمْرِ سْنِينْ
وسْنِينْ بْتِطوِيِهَا سْنِينْ
ضَيّعْنَاهَا فِي الأَنِيّنْ
وضَيّعْنَاهَا فِي الحَنِيّنْ
ياشِيَخَهَ ذَوّبْتِينِي


قَلْبِكْ قِسِي بِالحِيّلْ
وكَمَانْ ما تْحَاكِينِي
وَقْتِيشْ يِخْلَصْ اِلّليلْ
وِتْعُودِي تِشْرَحِيلِي
وِتْعُودِي تْبَرْطِمِيلِِي
وَأَشُوفْ سْنَانِكْ اِلْبِيّضَا
وَأَشُوفْ عِيُونِكْ اِلْسُودَا
وَأَشُوفْ أَجْمَلْ بَشَرْ
وَأَشُوفْ أَجْمَلْ قَمَرْ
مَعْقُولْ؟ يا شِيّخَهَ
مَعْقُولْ
يا شِيخَهَ حَتْشُوفِينِي؟
وَالاَ عَالْقَبِرْ حّتْزُورِينِي؟
يا شِيَخهَ آهْ
يا شِيخَهَ
يا شِيخَهَ هَقْوَشْتِينِي

10/6/2006م

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات