حازم فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 26 - 19:52
المحور:
كتابات ساخرة
الديوانية
فتاة فلاحة تزرع العنبرلسنين عديدة لكن جفاف النهر حولها الى عاملة في مكب النفايات التي تلقى على حزام المدينة لتلوث معالمها بالغازات والابخرة السامة لتظل تلك الفلاحة رهن مكب النفايات الى الابد واصبح الحقل في غيبوبة دائمة بسبب توقف صرف رواتب الاجراء اليوميين
انا
رجل مخبول مسلوب العقل والإرادة اسير كما يسير الزومبي لااعرف الي اين اريد انتحرت في لحظة كل طموحاتي الصغيرة بسبب سوء الخدمات وانقطاع الكهرباء ،وتردي الوضع المعيشي حتى اصبخ افراد الشغب جميعهم اشبه بالزومبي الا الذين يسيطرون على كنترول الحركة والاتجاهات هم زومبي من نوع اخر .
الحياة
روتين ثقيل ضاعت من وجهه معالم الجمال ولبس ثوبا اصفر اللون وراح يناغم الشباب كأنه عاهر يسلب ارواحهم ويمزق أجسادهم في العراء يستلذ في مشهد رعب مروع وصرخات مرة يطرب عند سماعها ويكرر المشهد بين الحين والأخر لان مشهد الدماء اعجبه كثيرا .
الأطفال
الأطفال مخلوقات غريبة لاتنتمي الى كوكبنا الحالي لان أطفال الكوكب قد رحلوا جميعا وأصبح مكانهم أطفال ذوي اعمار مسنة او مصابين بالشيخوخة والتعب عقولهم اكبر بكثير من أعمارهم بحيث لاتتناسب مع عالم الطفولة لان أطفال الامس لايعرفون سوى قطعة العسالة والبلبي وشعر البنات ولم يكونوا على دراية بالتكنولوجيا والتطور وصناعة المواقع الالكترونية التي سلبت عقول أطفال اليوم حتى تركوا عاطفة العائلة والتحقوا بعاطفة التطور الجديدة .
#حازم_فرحان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟