فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 26 - 12:31
المحور:
الادب والفن
على سبورةٍ بيضاءَ...
طَُبْشُورَةٌ
تُرَمِّمُ أَسناناً لِطاقمٍ أحدبَ...
أطرافٌ
تَنْزَرِعُ في وقفةٍ احتجاجيةٍ ...
و شهيدٌ
يثقبُ وجهَ رصاصةٍ...
تستريح من موسمِ القُبَلِ...
هنَا. هنَاكَ...! /
هنالِكَ. هنَا... ! /
من الثُّغورِ حربٌ تستقبلُ
المُعَمِّرِينَ في الحربِ...
و المُعْتَمِرِينَ
ضدَّ الحربِ...
يعجنونَ للحبِّ البياضَ
بأشلاءِ مدنٍ...
تَتَأَهَّبُ لِلتحيةِ العسكريةِ
على طبقٍ منْ مُواءٍ...
الجوعُ يلتهمُ رأسَهُ...
و أطفالٌ
يُضْرِبُونَ عن أمعائِهِمْ
نِكايةً في التُّخْمَةِ...
قمرٌ مُلَوَّنٌ بأعيُنٍ صفراءَ
يُهيِّئُ لطفلةٍ ...
استغنتْ عنْ ساقيْهَا
موعداً للعشاءِ...
على مائدةٍ...
فطيرةٌ شهيةٌ
التهمتْ ملعقةً و شوكةً...
كيْ تحشوَ القِلاَلَ
بفائضِ أسعارٍ...
في مُنتصفِ الدَّوامِ سُعَارٌ:
هاتِ
يا وطنَ الفلتاتِ ...!
هاتِ
لُقمةً للغُرباءِ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟