جمال المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 1576 - 2006 / 6 / 9 - 10:34
المحور:
الادب والفن
كيف أنام على وسادتي
وأنتِ ترقصين أمام عينيَّ
وشعرك الوثني مثل خيوط الشمس
يغطي صدرك الملكي..
يخبئ أجمل كوكبين.. وأجمل زهرتين
شعرك الغجري يغريني
يسافر بين أضلاعي
ويرقص مثل خيول البر
رباه.. ما هذه الأنثى الحرير!!
أنثى من الشهد.. من الشمع
تذوب في وهج الأثير
شعرك الغجري يغريني
يراقصني.. يداعبني
يحلق بي مثل الفراشات
وأسهر حتى الصباح
أعانق خصرك المصقول كالمرمر
وأزرع الف زهرة اقحوانٍ على صدركِ..
كي تكبر
وتكبر أزهاري.. وأنتِ كما أنتِ
كما الكاشان.. لا يكبر
ماذا على شفتيكِ؟!
رباه ما هذا الذي يزهر!!
الشهد في شفتيكِ.. أجمل ألف مرةٍ من السكر..
بل أكثر..
وعيناك كما البارود
تشتعلان في عينيَّ
تنغرزان في جسدي
وتفتحان ألف جرحٍ عمقه ميلين أو أكثر
ماذا على عينيكِ..
كحلٌ .. أم جمرٌ ..أم دُنيا من العنبر؟!!
أم فراشات تمص رحيقها
من شفتي كي تشعل أضلاعي
وتهرب من صدري الى صدري
وتلسعني.. فأصرخ:
آذيني.. وقوّي لسعكِ أكثر
فأشتاق الى شفتيكِ
أشتاق الى القداح و العنبر.
#جمال_المظفر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟