سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 21 - 02:42
المحور:
الادب والفن
دائماً أَسألُ قلبي
عن إِحساسهِ ازاءَكِ
فيقولُ لي : إِنَّ حبَّها
دافئٌ ولذيذٌ كشوربةِ عدس
فأَضحكُ وأَضحكُ
وأَتقافزُ نشواناً ومجنوناً
من فرطِ الفرحِ
حتى أَكادَ أَنْ أَطيرَ
عااااااااااااااالياً عااااااااااااااااالياً
ومشاعري تُصبحُ هيَ أَجنحتي
التي تُحرّضُني
على حملكِ وإِخفائكِ
تحتَ ريشِها
والتحليقِ بكِ
حتى لاتشعري بالبردِ
والخوفِ والقلقِ
من مجهولٍ ما
أَو من ثلوجِ منفى باردٍ وبعيدٍ
ومخالبِ غربةٍ جارحةٍ
في وطنٍ مُستعار
أَتعرفينَ
ماالذي أَتمناهُ الآنَ ؟
وماالذي أُريدُهُ بالضَبْط ؟
حَسَناً ...قُلِ لي أَرجوكَ ...
ماذا تتمنى ؟ وماذا تُريدُ؟
أَتمناكِ أَنْ تكوني
واثقةً بي وعاشقةً لي
وأُريدُ أَنْ أَكونَ دافئاً
ولذيذاً معكِ
مثلَ شوربةِ عدس
لاتبردُ أَبداً
لا في الصيوفِ
ولا في الشتاءاتِ
ولا في الخريفاتِ
ولا في الربيعاتِ
ولا حتى في فراديسِ الأَبدية
------------------------
20-12-2019
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟