راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.
(Rawand Dalao)
الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 20 - 20:14
المحور:
الادب والفن
( أسئلةٌ مُقْمِرَة )
قلم #راوند_دلعو
سُئِلتُ عن ذلكَ الحُضُور المُلْفِتِ للقَمَرِ في قصائِدِي ...؟
فكانَ جَوابيَ مُقْمِرَاً
إلى درجَةٍ مُقمِرَة ....!
وعندمَا سُئلتُ عن حضورِ اليَاسَمِين ...؟
نَزَفْتُ ! فتكثَّفَتْ في دَمِي ياسمينة
تسجُدُ ليَاسَمينَةٍ !
وعندَمَا سُئِلْتُ عن اجتياحِ الحُزنِ لدفاتِرِي ...؟
أسدَلْتُ نفْسيَ على رُمُوشِ حَبيبَتِي
بياناً مُثقَلَاً بالدَّمعِ و البَنَفسَج ...
و تَشَاغُبِ الصُّفْرةِ في عُرُوقِ العَوسَج !
و عندما سئلتُ عن غِيَابِ الرَّبيع ؟
صرّحْتُ معترفاً بنزِيفِ أورِدَتِي على وشاحها السّاتان ...
و أنَّنِي خبّأتُ كُلَّ وُرودِي في جِيدِهَا النَّعسَان
ثم أخرجْتُ من جَيبِي دَمعَتَين
مُخملِيّتَين
زَبَرْجَديَّتَينِ
فخَّارِيَّتَين
برَّاقَتَين
توضّأتُ بِهِما ...
و صرختُ من أعماق قلبي ...
" آهٍ حبيبتي !"
و عندمَا سُئِلتُ عن لونِ عينيها ؟
ارتفعَتْ ( اللهُ) صارُوخيَّةً من شَفتَيّ حتى زلزَلتِ الكونَ و الإنسان.
#راوند_دلعو (هاشتاغ)
Rawand_Dalao#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟