انكشاف فضيحة البناء الاوروبي الاوليغارشي المعادي للشعوب الاوروبية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 20 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كل ما تحدثنا عنه كل ما توقعناه عن البناء الاستعماري النازي للاتحاد الاوروبي واتفاقية ماستريخت التي فوضت القارة لحلف الناتو الامريكي والدستور الذي كتبه النيوليبرالي فاليري جيسكاردستان من اجل حكم البيزنس وضد الشعوب بات مفضوحا اليوم..البناء الاوروبي هو بناء من اجل عصابة الاوليغارشية المالية ومصالحها ولا علاقة له بمستقبل المواطن والشعوب ونكرر كما قلنا سابقا البديل الوحيد للتضامن والرفاهية والاقلاع الحضاري الانساني هو اوروبا يسارية وليس اتحاد اوروبي يرفض كل الصيغ التقدمية في دستوره بل يريد ان يؤبد محاربة الاتحاد للتضامن والصيغ اليسارية العلاجية ولا يبقى الناس الا مجرد قطيع لا يستحق سوى مناعة القطيع الجونسونية او نظرية مالتوس بطريقة اخرى التخلص من المواطنين تحت قانون البقاء للاقوى كما في الغابة فسبعين بالمئة سيصاب بكورونا من المواطنين الالمان بالتعبير الميركلي وليبقى الاقوى او بتعبر ماكروني ليذهب الناس الى الانتخابات باقل عدد ممكن رغم الحجر لتفوز الاقلية الاوليغارشية وتستمر في حكمها بقانون الغابة الذي يكدس الاموال بيد الاقلية الاوليغارشية فقد ارتفعت سرقات الميليارديرات في فرنسا بحقية ماكرون الى ارقام قياسية وافقر الشعب بل حتى تم الاستهتار باسبوع واسبوعين حاسمين في ايجاد حلول سريعة لكورونا من طرف الطبقة الحاكمة في بريطانيا وفرنسا والمانيا وهذه جريمة .. لم نجد سوى القيادة الصينية التي شمرت بكل حزم عن العمل بلا رحمة وخصصت كل الموارد لانقاذ كل شعبها فالمال لخدمة الانسان وليس هدفا بحد ذاته..يمكن مراجعة ما كتبناه في موقعي الفرعي بالحوار المتمدن خلال السنوات الماضية واعدته عشرات بل مئات المرات بصيغ مختلفة مثل مثل كثير من الشيوعيين..الاتحاد الاوروبي لا يريد قادة شيوعيين على النمظ الماوي ليطلقوا الطاقات الجبارة فيه ولا من يعيد الاموال الاسطورية في الولايات المتحدة كما جلبتها القيادة الشيوعية الصينية يريد سكيرا مزمنا كرئيس المفوضية السابق وموظفيه ويريد موظفة المانية اقرب الى سياسات الناتو النازي الامريكي ليبقى تجمعا لتكديس المليارات بجيوب الاقلية الاوليغارشية المالية اما الشعوب ففخار يكسر بعضه بالكورونا وبغير الكورونا


قبل البارحة اخذت كاميرتي شبه الاحترافية وصورت فيها بعض المشاهد في مدينة لييج بدلا من كاميرا الموبايل ..في الباصات الباب الامامي ممنوع فعليك على ان تدخل من الباب الوسطي لترك منطقة امان للسائق الذي سيمر عليه الكثير نسبيا من المسافرين..
و سوبر ماركت يشهد ازدحاما عاديا لانه في وسط المدينة ممنوع من دخول اكثر من مئة وخمسين يتسوقون في الداخل وكلما خرج شخصين او ثلاثة يحل مثلهم وهناك موظف يقوم بمسح شاشة الدفع الذاتي من طرف المتسوقين ثم يطلب منك ان تنفذ عملية الدفع ..
المحل الوحيد الذي رأيت بعض الناس يأخذون من عنده دون وعي علب الفول والخبز وغيرها هو محل عربي ويبدو ان البائع قد وصى على كميات كبيرة لانه يعوض الفاقد اي ان هوس الشراء وتكديس الخبز وعلب الفول والكسكس والرز هو هوس اسلامي عربي متخلف بالعكس وجدت لدى صاحب المحل الذي اعرفه علب حمص كرتون لم اجدها في الايام العادية واخبرني ان وصى عليها فتوفرت في ايام الحجر فهناك من حسبها منيح وزاد انتاجه واستيراده لتطلبية الطلب لانه بعد انتهاء الحجر سيخف الطلب كثيرا لان كل من كدس سيضطر لاستهلاك ما لديه ربما على عدة اشهر او سنة..
هناك حركة خفيفة بالشوارع والطقس جميل ومشمس والنهار عال وكما كل يوم احتسي فنجان قهوتي الذي اعده بالبيت بأجمل محطة قطارات في العالم التي لا تبعد عني سوى عدة امتار وفي مبنى ضخم مقابل سكني مجمع ضخم جديد وفندق خمس نجوم رويال اذهب لاشتري حاجتي اليومية منه فهو يفتح كل ايام الاسبوع شي اثناعشرة ساعة او احدى عشرة ساعة يعني ما بسكر فيه الخضرة والمعجنات والفواكه والمنظفات وكل شي باسعارها العادية بل بععضها اقل من محلات كبرى ولا اجد فيه ازدحام هذا في وسط مزدحم وقرب محطة قطارات دولية مشهورة..يبدو ان الدوائر الرسمية تحيل الناس الى اشعار اخر ..يبقى ان اعرف اذا كان طبيب الاسنان يداوم فهو صديقي واذا كان ممكن ان يحضر الى عيادته لانه كان مكرب قبل ايام ويبدو انه شفي لان يرسل لي رسائل كثيرة بالواتس اب هذا لست خائفا منه فهو يحضر اذا كان هناك ضرورة كما اعتقد..اكتشفت ان ممكن ان اصور برامج صغيرة في اماكن كثيرة بسبب عدم وجود ازدحام

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات