أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الأمين العام للأمم المتحدة ونزاع الصحراء















المزيد.....


الأمين العام للأمم المتحدة ونزاع الصحراء


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6518 - 2020 / 3 / 19 - 14:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكدت الأمانة العامة للأمم المتحدة ، انّ الأمين العام السيد أنطونيو گتريس صرح قائلا ، بانه من الممكن دائما حل نزاع الصحراء الغربية ، إذا توفرت إرادة اطرف النزاع ، وحسن نية ، وبدون شروط مسبقة ، للجلوس الى طاولة المفاوضات ، للتباحث معاً عن حل يؤدي الى تقرير مصير الشعب الصحراوي .
أولا ، ان السؤال الذي يتعين طرحه ، هل الأمين العام للأمم المتحدة يتكلم لوحده ، ولشخصه ، وباسمه ، ام انه يتكلم باسم الأمم المتحدة ، لان الخروج بتصريحات متكررة مئات المرات ، والاستمرار في الادلاء بنفس التصريح منذ اكثر من تسعة وعشرية سنة ، وقربيا ستصبح ثلاثون سنة قد مرت على اصدار نفس التصريح ، دون ان ينجح اطراف النزاع ، ولن ينجحوا ابدا ، رغم اللقاءات الماراثونية ، من منهاتن بالولايات المتحدة الامريكية ، الى جنيف السويسرية ، من الاتفاق على حل سياسي ينتهي بالاستفتاء ، وتقرير المصير ، هو ضحك على الدقون ، لأنه مضيعة للوقت الغير الضائع . ...
ثانيا . ان تصريح الأمين العام للأمم المتحدة ، وبدون الرجوع الى الجمعية العامة التي أصدرت قرارات عديدة منذ سنة 1960 في نزاع الصحراء ، يعتبر تصريحا شاردا وغير مسؤول ، لأنه هنا من يتحمل المسؤولية القانونية عن التصريحات التي تمس نزاعا عمر لأكثر من خمسة وأربعين سنة مضت ، هل الجمعية العامة التي تصدر قرارات غير ملزمة ، ام الأمين العام الذي يلقي فقط بتصريحات توجيهية ، وليس استشارية ولا آمرة .
وبالرجوع الى تحليل نص التصريح الذي القاه الأمين العام ، نستنتج انه لا يقدم ولا يأخر شيئا لحل نزاع استعصى حله ، بسبب تباعد مواقف اطراف النزاع ، وبسبب عجز الأمم المتحدة من استعمال السلطات التي يعطيها لها القانون ، لحسم النزاع دون انتظار موافقة اطراف النزاع . وهنا ما الفائدة من القاء تصريح عبارة صيحة في واد ، ولن تكون له تأثيرات إيجابية في فرض حل ، اذا لم يكن يدعو الى تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، أي اختصاص مجاس الامن الدولي ؟
ان تصريح الأمين العام هذا ، هو فقط لترطيب الخواطر كالمسكنات ، ولا يمكن اعتباره خريطة طريق يقتدى بها اطراف النزاع ، للوصول الى حل ينهي صراعا من اقدم الصراعات بالقارة الافريقية .
فهل حقا وكما قال تصريح الامين العام ، انّ اطراف النزاع ، يتوفرون على إرادة خالصة ، للجلوس على مائدة مفاوضات ، وبدون شروط مسبقة ، للتفاوض للوصول الى حل ينتهي بالاستفتاء ؟
والسؤال كم مبعوث شخصي للأمناء العامين للأمم المتحدة في نزاع الصحراء ، مروا ، وفشلوا في التوصل الى حل طبقا للمشروعية الدولية ، او حلاً يرضي كل اطراف النزاع ؟
وحتى قبل تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام في شؤون الصحراء ، فأكيد ان الفشل ينتظر مهمته حتى قبل ان يتم تعيينه ، لان السبب في ذلك يعود ، الى انّ اطراف النزاع يتلاعبون بعامل الزمن ، ويترقبون التغييرات التي قد تكون مفاجئة ، وغير متوقعة ، لانهم في قرارة انفسهم ، أنْ لا حل للنزاع ، الاّ ضمن التصور الذي يرى منه كل الطرف الحل الذي يناسبه .
ان هذه الحقيقية التي تبشر باستحالة حل النزاع ، سواء بسبب غياب الإرادة الصادقة للمتنازعين ، او بسبب عجز الأمين العام للأمم المتحدة ، من استعمال السلطات الاستثنائية التي يمنحها له منصبه كأمين عام ، او عجز مجلس الامن في اصدار قرار طبقا للفصل السابع من الميثاق ، واقتصاره على اصدار قراراته طبقا للفصل السادس الغير الملزم ، يجعل من نزاع الصحراء ، ليس مشكلة ، بل إشكالية مستعصية عن الفهم .
فهل سينجح اطراف النزاع في الجلوس على طاولة المفاوضات ، وبدون شروط مسبقة ، من اجل التفاوض الذي سينتهي بالاستفتاء ، كما يعتقد / تمنى السيد الأمين العام ؟
بما ان الإرادة الصادقة غير متوفرة ، وبما ان مضمونها ومعناها ليس واحداً ، ويختلف باختلاف فهم المتصارعين لها ، فعنْ اية إرادة صادقة يقصد الأمين العام عندما يجزم انها ممكنة التحقيق ؟
ان القول بانتهاء المفاوضات ، انْ حصلت ستكون بمثابة حوار الطرشان ، او حوار الصم والبكم ، بالاستفتاء ، لم يبق موقفا في حاجة الى تفاوض ، بل اصبح حلا قطعيا بتصريح الأمين العام ، حتى قبل جلوس اطراف النزاع للتفاوض .
فإذا كانت نهاية المفوضات محصورة في الاستفتاء ، فعلى ماذا سيتفاوض المتنازعون ، والحل تم اختزاله في الاستفتاء ، ودون أي ذكر لحل الحكم الذاتي الذي يهلل به النظام المغربي لوحده ، ووحده لا غير .
ان القول بانتهاء المفاوضات ، حتى قبل ان تبدأ بالاستفتاء ، يعني الحكم على بتر الصحراء من المغرب ، والخطورة التي يعيها الاوربيون ، ان تنظيم الاستفتاء ، يعني ان 99%من المصوتين ، سيصوتون لصالح الاستقلال عن النظام المغربي ، وهذا ليس له من تفسير ، غير ارتداد الفشل على النظام ، الذي فشل في حسم معركة الصحراء ؟ ان فصل الصحراء يعني النهاية الحتمية للنظام ، وللدولة التقليدية ، كما سيكون مدخلا رئيسيا لتشريع التفتيت العام للمغرب .
فهل النظام في المغرب سيقبل بفرض حل الاستفتاء ، الذي من المفروض ان تنتهي به المفاوضات انْ حصلت ، وهو حل استباقي مفروض على المفاوضات حتى قبل ان تحصل ؟
ان الدعوة لإنهاء المفاوضات بالاستفتاء ، يضرب في الصميم المفاوضات كإجراء ، قبل الوصول الى الحل المفروض الذي هو تقرير المصير . فإذا كان الاستفتاء حتميا ، فعلى ماذا سيتفاوض النظام المغربي ، خاصة وان الطرف الاخر لا يعير ادنى اهتمام لحل الحكم الذاتي .
ان القول بمنطق المفاوضات ، يعني تساوي اطراف النزاع في هذه المفاوضات ، أي ان يترك لهم لوحدهم حرية التفاوض ، للوصول الى الحل الذي يرضي الجميع ، لكن انّ تحديد الهدف من المفاوضات من طرف ثالث ، ليس هو احد اطراف النزاع ، وبالتنصيص على الحل الحتمي الذي هو فقط الاستفتاء ، ودون إشارة الى حل الحكم الذاتي كخيار مطروح ، هو ضرب لأصل المفاوضات ، لان مثل هكذا تصرف لا يعتبر مفاوضات، بل يعتبر املاءات غير مقبولة على الاطلاق في مفاوضات حتى قبل ان تحصل ، أي ان تصريح الأمين العام الذي يفرض رسم خريطة طريق من فوق ، هو تصريح مساند لطرف ومعارض لآخر ، فبذلك فهو تصريح غير محايد ابدا .
ان أي حل لنزاع الصحراء الغربية ، لن يكون امرا مستعجلا ، ولا آني الوقوع ، من جهة ان الوضع الحالي يروق ، ويسعد النظام المغربي ، لأنه يسيطر على الأرض ، وغير مضغوط عليه بحل قد يهدد وجوده بذهاب الصحراء ، كما ان تشعب علاقات النظام المغربي مع الاتحاد الأوربي ، الذي بارك اتفاقية الفلاحة ، واتفاقية الصيد البحري مع النظام المغربي ، لتشمل الصحراء المتنازع عليها ، وبغض النظر عن حكم محكمة العدل الاوربية ، واتجاه بريطانيا العظمى لتوقيع نفس الاتفاقيات الموقعة بين النظام المغربي ، وبين الاتحاد الأوربي ، كل هذا يعطي النظام المغربي متسعا من الوقت لضبط توازنات الصحراء ، ويعطيه ثقة في النفس بان اتفاق 1991 الذي كان ضربة للنظام الجزائري ، ولجبهة البوليساريو ، قد انهى نزاعا كان يعرف في يوما بنزاع الصحراء الغربية ، وما يخص النظام الى جانب سيطرته على الأرض ، هو مباركة ، ومساندة الاتحاد الأوربي ، والعالم الحر لكل خطواته في نزاع الصحراء .
كذلك فان عجز جبهة البوليساريو ، وعدم قدرتها على العودة الى أيام مجدها قبل سنة 1991 ، وارتباط قرارها بقرار النظام الجزائري الحاصل في دوامة شعبية رافضة له ، كل هذا ساهم في ادامة الستاتيكو ، وساهم في قلب موازين القوى لصالح النظام المغربي البراغماتي ، والغير دوغمائي في كل قراراته المختلفة بشأن نزاع الصحراء .
ولو كانت الأمم المتحدة ، ومجلس الامن ، يريدان حقا حل النزاع ، لماذا لا اللجوء الى الفصل السابع من الميثاق الاممي ؟ ولو كان الأمين العام للأمم المتحدة يريد حقا حل إشكالية النزاع منذ سنة 1991 ، فهل بعد مرور تسعة وعشرين سنة عن اتفاق 1991 ، لا يزال الأمين العام يتكلم عن الإرادة ، وحسن النية ، وبدون شروط ، والمفاوضات لاتفاق اطراف النزاع عن شيء مستحيل التطبيق ، الذي هو تقرير المصير .
ان القانون الدولي ، هو دائما في جانب الطرف القوي ، الذي يسيطر على الأرض ، وما مثال إسرائيل منذ سنة 1948 ليس ببعيد ، وهذا ما أكد عليه الهولندي المبعوث الشخصي للأمين العام السيد بيترفالسوم حين قال " الشرعية القانونية الدولية هي مع الصحراويين ، لكن النظام المغربي يملك الأرض التي يسيطر عليها " ، وعند التقابل بين الشرعية القانونية وشرعية الأرض ، فالغلبة للثانية وليس للأولى ، كما ان الطرف الضعيف حين يتمسك كالغريق بالشرعية الدولية الغير موجودة أصلا ، يكون بمن يؤكد ويشهد على ضعفه ، الذي يسخر منه بسببه الجميع ، ومن ثم فطالما ان الستاتيكو يخدم السلام والأمن الدوليين ، فان أي مطلب سيتسبب في الاضطراب والبلبلة ، ويهدد السلم والأمن ، يعتبر مطلبا مرفوضا ، حتى ولو كانت الشرعية الدولية في جانبه .
فهل سيستمر الأمين العام للأمم المتحدة في ترديد نفس التصريح الذي ادلى به منذ تسعة وعشرين سنة الأمناء العامون السابقون ؟ وهل سيستمر مجلس الامن كل مرة في السنة بإصدار قرار نسخة طبق الأصل للقرارات السابقة ؟
وهل ستستمر الجمعية العامة بناء على توصية اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار كل سنة ، من اصدار نفس القرارات التي أصدرتها منذ سنة 1960 ؟
وهل سيستمر النظام الجزائري وجبهة البوليساريو ، يُعوّلون على الأمم المتحدة التي تلاعبت بهم منذ سنة 1991 والى اليوم ؟
ان ما يسمى بالمفاوضات التي تكلم عنها السيد أنطنيو گتريس ، بتحديد الاستفتاء كنهاية للمفاوضات ، ودون ذكر حل الحكم الذاتي كخيار يجب التفاوض من اجله كذلك ، طالما ان احد اطراف النزاع يطرحه كخيار ، وكبديل عن حل الاستفتاء الذي يتمسك به الطرف الآخر ، ليست بمفاوضات ، بل هي إملاءات فوقية تهدف الى فرض حل واحد ، وجعل احد اطراف النزاع امام سياسة الامر الواقع .
ان أي حل لنزاع الصحراء الذي دام اكثر خمسة وأربعين سنة مضت ، لن يكون ابدا من خلال المفاوضات العقيمة لحملها تناقضاتها التي هي استحالة نجاحها .
ولو كانت المفاوضات هي الاطار الوحيد الذي سيجد من خلاله حل للنزاع ، لما طال الصراع طيلة هذه المدة . وبعبارة أخرى ، ان ما يسمى بالمفاوضات التي تحدث عنها السيد الأمين العام ، وحتى عند تعيينه مبعوثا شخصيا له في شؤون الصحراء ، فالفشل هو ما ستنتهي اليه اللقاءات ، وليس المفاوضات ، لأنها لم تأخذ بعين الاعتبار اقتراح طرف رئيسي في النزاع ، في حين انتصرت لاقتراح طرف آخر ، الامر الذي سيفقد المفاوضات طعمها ، لتبقى عبارة عن لقاءات من اجل القاءات لا غير .
ومن خلال الرجوع الى الحالات المشابهة شيئا ما لقضية الصحراء ، فالحل لا يكون الا بقرار لمجلس الامن تحت البند السابع ، او قيام مجلس الامن بإحالة القضية على انظار الجمعية العامة للأمم المتحدة ، برلمان الشعوب والدول ، لتحسم امّا بين التصويت فقط على الاستفتاء الذي تنص عليه جميع قرارات الجمعية العامة ، وقرارات مجلس الامن، لأنها لا تعترف بالحكم الذاتي ، او التصويت مباشرة على الجمهورية الصحراوية التي اعترف بها النظام المغربي .
اما الحالة الأخرى التي ستدفع بالمجتمع الدولي ( مجلس الامن والأمم المتحدة ) الى التدخل ، فهي نشوب حرب بالمنطقة ، فانْ حصلت الحرب ، أكيد ان النزاع سيكون قد عرف طريقه الى الحل ، بقرار للأمم المتحدة ، وبعده بقرار لمجلس الأمن ،وليس رغبة لإرادة احد اطراف النزاع .
فهل جبهة البوليساريو قادرة على العودة الى حمل السلاح ، بدون القرار الجزائري الذي يستوعب قرار الصحراويين ، وهل الجبهة تستطيع خرق اتفاق وقف اطلاق النار الموقع سنة 1991 ، وتحت اشراف الأمم المتحدة ، وهذا يعني ترتيب مسؤوليات قانونية وجنائية على الطرف الذي سيعمد الى خرق الاتفاق المذكور ؟
كل شيء بالنسبة لملف الصحراء ، سيتوضح غداة دورة أكتوبر 2020 لمجاس الامن ، ويتوقف على نوع المعالجة التي سيعالج بها المجلس النزاع ، وكل الاحتمالات تفيد بإعلان المجلس رفع يده عن الصراع ، والرمي به على انظار الجمعية العامة التي ستعالجه حسب ميزان القوة الدولية الميّال الى هذا الطرف او ذاك ، وانّ انتظار خمسة وأربعين سنة أخرى ، هو من ضروب المستحيلات ، وانتظار تسعة وعشرين سنة التي ستكون عندها ثلاثين سنة مرت على اتفاق 1991 ، سيكون من اكبر المستحيلات في انتظار المعجزة ، سواء تطبيق المشروعية الدولية التي نصت عليها كل قارات مجلس الامن ، والجمعية العامة ، أو تطبيق بنود اتفاق وقف اطلاق النار ، واهمها الغرض الذي من اجله تأسست المينورسو ، وفشلت في الوصول اليه .
وعلى العموم يجب انتظار أياما عصيبة بالمنطقة ، بعد انتهاء مجلس الامن من عقد دورته في أكتوبر 2020 ، والصراع سيعرف تصعيدا خطيرا في غضون سنة 2021 ، والحرب واردة في حالة فشل كل المبادرات التي جُرّبت منذ سنة 1991 .
الآن الكرة في ملعب الجزائر وملعب الجبهة ، المشوشين والقلقين من الستاتيكو السائد ، وليس في ملعب النظام المغربي المسيطر على الاض .
كما ان الكرة في ملعب الأمم المتحدة وملعب مجلس الامن ، اللذين عجزا في تنفيد كل القرارات التي صدرت في النزاع منذ 1960 بالنسبة للجمعية العامة ، ومنذ 1975 بالنسبة لمجلس الامن .
الخلاصة :
النظام المغربي بعد المشاريع الضخمة التي أقامها في الصحراء ، حيث أصبحت مدينة العيون تضاهي عواصم دول جد متقدمة ، لن يتنازل ولن يخرج ابدا من الصحراء ، لان قضية الصحراء ترتبط بوجوده كنظام ، ومنه كدولة .
النظام الجزائري وجبهة البوليساريو لن يفرطا في مطلب الصحراء .
الأمم المتحدة بحكم قراراتها الغير الإلزامية والغير الملزمة لا تملك سلطة الضبط لفرض حلولها المقترحة .
مجلس الامن الذي تتوزع سلطاته بين الاستشارية والضبطية ، الإلزامية والملزمة ، لا يزال عاجزا عن الإمساك بيد من حديد بموضوع النزاع ، او ربما غير مستعجل من امره طالما ان النزاع ثانوي بالنسبة اليه .
إذن الاستنتاج الوحيد من هذه التناقضات الخطيرة ، ان لغة السلاح حتما قادمة ، وكما قلت أعلاه ان سنة 2021 ستكون كارثية بالمنطقة .
نحن أمة اقرأ التي جاءت بصيغة الامر ، ومن لا يقرأ سيباغته السيل ليجرفه الى حيث لا عودة .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفكيك وتحليل الدولة المغربية
- المرأة والجنس في المجتمع الرأسمالي
- حرب الراية
- أمريكا / حماقة
- جبهة البوليساريو تتمتع بتمثيلية قانونية بسويسرا
- الرئيس الموريتاني يؤكد الاعتراف بالجمهورية الصحراوية
- كيف يفكر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني
- النموذج التنموي
- الأزمة الاقتصادية هي أزمتهم وليست أزمتنا نحن
- ماذا يجري ؟ الجزائر / المغرب / موريتانية / السعودية / قطر / ...
- وزيرة الخارجية الاسبانية لا تعترف بالجمهورية الصحراوية / هل ...
- في المغرب هناك فقط الملك
- الجمهورية الصحراوية ستحضر كدولة ذات سيادة اللقاء القادم بين ...
- هل اصبح وجود الجمهورية الصحراوية واقعا مريرا صعب الابتلاع ، ...
- هل سيقبل النظام المغربي بتعيين السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك ، ...
- قصيدة / اضطهاد
- لماذا يلوم العرب دونالد ترامب على صفقة القرن ؟
- ناصر بوريطة برتبة مُتصهْينْ صُغيّرْ
- الوقفات الاحتجاجية
- اعتراف امريكا بمغربية الصحراء ، مقابل تطبيع النظام المغربي ا ...


المزيد.....




- ألمانيا: إلى اليمين در... ما هي الاستنتاجات الأولى من الانتخ ...
- مصر.. دعاوى قضائية ضد 162 شركة من منتجي كتاكيت التسمين بسبب ...
- قوات الدعم السريع توقع اتفاقا لإنشاء حكومة موازية في السودان ...
- سوريا: الشرع يتلقى دعوة لحضور قمة عربية طارئة في القاهرة
- -رامبو ـ زامبو-.. فريدريش ميرتس والطريق الطويل نحو منصب المس ...
- السويد تسلم أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا
- واشنطن: اتفاقية المعادن لا تتضمن أي ضمانات عسكرية لأوكرانيا ...
- اليمن.. مظاهرات بتعز تنديدا بتردي الخدمات وتفاقم انهيار العم ...
- مقطع فيديو يظهر ردة فعل المشاركين في تشييع نصرالله وصفي الدي ...
- تصعيد إسرائيلي جديد في الضفة الغربية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الأمين العام للأمم المتحدة ونزاع الصحراء