أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - صعقتم رؤسنـا بالسيادة يا قمامة














المزيد.....


صعقتم رؤسنـا بالسيادة يا قمامة


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 6516 - 2020 / 3 / 17 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحاول أن لا أتقيئ في كل حين وأنا أسمع أدعائات الكذبه والدجالين عن مقدار ما يسمونه[ حرسهم على السيادة الوطنية العراقية] أراهم يتباكون أمام شاشات الفضائيات ويبعون العنتريات مرة وآخرى يظهرون أيمانهم الكاذب أمام مرتزقتهم دون خجل أو مؤاربة ولا أحساس .
لقد بأنت عوراتكم وخلفياتكم وأنتهكت منذ أنتفاخ جيوبكم وتكاثرت حساباتكم وأرصدتكم البنكية ، أني على يقين من مدى نذالتكم وسفالتكم وتبعيتكم ووضاعتكم المخزية ، لكل من هب ودب دون حرج فقط لانكم لا تملكون الكرامة منذ يوم سلمتم أرواحكم للأبالسة لأجل البقاء والحفاظ على ما نهبتموه من ثروات السحت الحرام على حساب شرفكم المباع .
أيهـا النكرات لقد بعتم العراق بما فيه حتى بشر ، وتخليتم عن الدين والإله الذي تدعون عبادته وأصبح دينكم وإلاهكم الدولار والذهب الأصفر والسلطة والجاه ، لقد أقمتم لكلٍ منكم إمارته وجمعتم كل خصيان الأرض وغلمانهم للدفاع عن السيادة الشخصية لكلٍ منكم وليس سيادة الوطن التي لا تهمكم لا من قريب أو من بعيد ، كم من القتل والخطف والذبح مارستم بحق كل معترض رفع صوته مناديا بالحق وباحثا عن وطنٍ مسروق منتهك ، لأكثر من ستة أشهر والأنتفاضة التشرينية المقدسة ما زالت قائمة ، وأنتم جميعـا لم تحرك فيكم ولا حبة خردل ، نعم كان لدينـا وطن سرقتموه وشوهتوا هويته وجعلتموه في آخر سلم البشرية وجعلتموه الأول في أسؤ القياسات على الأطلاق ، واليوم تأتون بكل وقاحة تتباكون على السيادة الوطنية .
أنتم لعنة بعُثـّت لنـا بسبب أصابعنـا التي لوثناهـا بالبنفسجي يوم أخترناكم وكان بئس الأختيار ، أيّ لوثة أنتم وعن أي سيادة تتحدثون أيهـا السفلة وعـَلم العراق لا ترون فيه رفعة لكم ، وكرامة الأنسان سحقت بأياديكم الملوثة ، حين تقفون ذليليّن أمام أسيادكم في طهران أو قم ، عن أي سيادة تدافعون وعوراتكم معروضة في الأسواق من رأسكم حتى أخمص أقدامكم لمن يحميكم ، لقد أصبحتم كحريم السلاطين بين أيادي مرؤسيكم ، أمثالكم لا يتحدثون عن السيادة لانكم منخورين مخترقين ليل نهار، أنتم غلمان مخصيين تنفذون أوامر قادمة من صاحب ولاية الفقية في أيران ، أي دجلا تمارسوه هذا ورياء حين جلبتم كل هذا الوباء والأنحطاط والبغاء للوطن .
السيادة الوطنية تعني الأنتماء والفخر بهوية البلاد ، وأنتم بعيدين عنها ، السيادة الوطنية تعني أن مصلحة الوطن والدفاع عنه تآتي فوق كل أعتبار وهذا لا نجده عندكم ، السيادة الوطنية تعني أن تضحي بحياتك وبمالك وولدك وأنتم تفعلون العكس ، في كل مرة يجن جنونكم مدافعين عن السيادة بالخطابات والكلام ( اللسان ما له عظم ) حين تقوم سيدتكم أمريكا بعمل عدواني ضد مصالح أسيادكم أبناء ولاية السفيه ( الفقيه ) وهذا ديدنكم لسبعة عشر عاما ... أن كنتم حقا عراقيّي الأنتماء ( وهذا مشكوك فيه ) صونوا وحدة العراق أرضا وشعبا ودافعوا عنه من جميع التدخلات قفوا مع الشعب المنتفض وسلموا بيدة أمركم ، أعيدوا ما نهبتم من ثروات إلى خزينته ، ألغوا جميع أمتيازاتكم وميليشياتكم المسلحة ، أعيدوا أملاك الدولة ، أحترموا القوانين ، أعيدوا دينكم الحقيقي ألى رؤوسكم العفنة ، كفوا عن الدجل والعنجهية والتشبه بالسلاطين . فأنتم لستم سوى جراثيم وعوالق ظهرت من قاع الماضي وأتت لتطفئ الحضارة والتمدن . من يدافع عن السيادة الوطنية يمتلك الشرف والنزاهة والصدق وأنتم لا تمتلكون أيا منهـا .



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة متطوعين
- في أنتظار قرع الطبول
- في مقتل خمسين إيزيدية
- رسالة إلى الرئيس العراقي الجديد
- حيا على الصلاة
- ثلاثة أشهر طول المسرحية
- إلى من غادرنا مبكرا وأصبح نجما منيرا
- هل نحن على خطأ
- هل سيعود الأرهاب بخسارة الذئاب
- موضوع الأنتخابات العراقية القادمة
- هل لمجلس النواب أية فائدة
- 8 – شباط 1963 بدء أنتكاس العراق
- أجنحوا للسلم رأفة بالشعب العراقي المتعب
- متى تلبى طلبات الجماهير
- لقاء في ذكرى الثالثة لسقوط الموصل
- تحية لمؤتمر المدافعين عنا نحن الأقليات العرقية و الدينية
- السعودية ترأس لجنة حقوق المرأة في الأمم المتحدة ... هليلويا
- عيد المرأة العراقية بطعم أخر
- من قتل المتظاهرين
- مشاهد شوهت الذاكرة في 8 شباط 63 الأسود


المزيد.....




- -ليس سؤالًا ذكيًا-.. شاهد كيف رد ترامب عندما ضغطت عليه مراسل ...
- دعوى قضائية بقيمة 20 مليون دولار ضد شرطية في ألاباما صعقت رج ...
- 10 أضعاف حجم البنتاغون.. الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في ...
- مراسلة RT: العثور على صاروخ غير منفجر في شمال لبنان
- طهران تؤيد استقرار سوريا ووحدة أراضيها وتدعم أي حكومة يوافق ...
- أورتيغا وزوجته يحكمان نيكاراغوا بسلطة مطلقة بعد تعديل دستوري ...
- نائب عن -حزب الله-: الغارات الإسرائيلية على البقاع عدوان فاض ...
- مباحثات روسية أمريكية حول نقل جثث ضحايا كارثة مطار ريغان الر ...
- كتائب القسام تنعى قائدها محمد الضيف و-ثلة من القادة الكبار- ...
- مراسلة فرانس24: ما يدور داخل الأروقة الداخلية الإسرائيلية أص ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - صعقتم رؤسنـا بالسيادة يا قمامة