فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6516 - 2020 / 3 / 17 - 13:07
المحور:
الادب والفن
لستَ وحدَك ...
مَنْ يقيسُ الشمسَ بظِلِّهِ
ويلوكُ السماءَ بكَبِدِ بْرُومِثْيُوسْ...
لستَ وحدَكَ
مَنْ يكتبُ التاريخَ يا جَاكْ بْرِيلْ ...!
يلتمسُ عدم الرحيلِ :
"ne me quitte pas..."
ويرحلُ...
يا إِدِيثْ بّْيَافْ لا تمْضي دون وداع...!
"ON NE VAIS PAS SANS SE -dir-E ADIEU"
الآبَالِسَةَ حملُوا الإِلْيَاذَةَ ....
و أقْنَعُوا هُومِيرُوسْ أنْ يُغَيِّرَ التاريخَ
باللونِ الأحمرِ ...
حملَ إِبليسُ الإِلْيَاذَةَ و أشعلَ النارَ...
في جحيمِ دَانْتِي
فلا بُوذَا...
أطفأ غضبَهُ
ولا كُونْفِشْيُوسْ...
أقنع عبَدةَ الشيطانِ أن يُحَوِّلُوهَا
رماداً.....
أو كُحْلاً
في عيونِ الملائكةِ....
لستَ وحدَكَ ...
من أنْهَى أغنيةَ النهرِ
وحدهُ النهرُ شرِبَ غضبَهُ ....
و فَوَّتَ الفرصةَ
على المَصَبِّ...
أينك يا دَانْتِي...؟!
الجثثُ في الجحيمِ
و أنتَ تحلمُ في غيبوبتِكَ...
تقيسُ حجْمَ النارِ بحجْمِكَ
وتقول لنا:
كانتِ النارُ في قلبي....
و كان إبليسُ يتلظَّى
بِلَذَّةِ الإحتراقِ مع كلبِ
بُوكُوفْسْكِي....
كنتُ وحدي أقيسُ الجحيمَ...
بكُوفِيدِ _ 9 COVID الحروب
يا لُوكْرِيتْيُوسْ....!
و أنت تشهدُ ملْحَمةَ الجُثثِ
بالطاعونِ...
فهل يستعيدُ التاريخُ ذاكرتَهُ
من فَيْرُوسِ العوْلَمَةِ...
فلا تصدقُ نُبُوءَةُ فُوكُويَامَا
و ننتهي من كِذْبَةِ الصين....؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟