عبد الباقي فرج
الحوار المتمدن-العدد: 1575 - 2006 / 6 / 8 - 08:12
المحور:
الادب والفن
السياب
يا لمحنة هذا التمثال
أيّةَ أقمار ستنير النهر
وأيّة أسـماء ٍ
تسكن سيقان الأشجار
ستصحبه الليلة
أيـّة أشــجار !؟
كدت أصافحه ...
لكن .............!
كيف وأنت الواهن
غادرت حجارة هذا التمثال ؟
21 /4 /2006
البصرة
مقهى أبو مضر
في مقهى الدكة
كنت أجالس نجمين
أشار الأول أن ْ....
غادر هذي الليلة !
***
بعد عقدين ِ !
أسندت ظهري لدكتها
وناديت ُ
نجماً هوى
ووروداً
لهذا المساء .
حديقة الأمّة
أوقفني
قصي الخفاجي
لا لنحسم أمراً ما
ونحن نمسح الكورنيش
بخطىً ثابتة
بل لنتبارى ثانية
بعد 35 عاماً !
أتذكر هذا المكان ؟
أيّ مكان ! .
2006-06-01
كوبنهاغن
رماد
كيف استحال رماداً
مسدس أبي
ـ البندقجي في جيش عراق ما ـ
أودعه الحائط
مساء الثامن من شباط
ليكتشفه البناؤون
وهم يكسرون ضلع البيت ! .
2006-06-01
كوبنهاغن
#عبد_الباقي_فرج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟