أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - المتربصون














المزيد.....

المتربصون


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1575 - 2006 / 6 / 8 - 08:10
المحور: الادب والفن
    


(1)
كنا على مهذار ظل الشوك نقرص نوحنا
ونلوب من جذر المكامن لا صراع ولا نشيد
وندور في جمر الخطى غرباء ملتنا الضحية
شاكوا بصبرنا لاهثون وأغلقوا ندب الوليد
لا أقحوان ولا نثيث من الشجر
صفق الهوان وناقر الدف اعتلى صهباء روح لائذة
غمروا نزيفي واستووا يتطانبون
تمار من بلد الرشيد
شنان من شام القوافل صاحيا
ومعاكسا ......
والشركسي أبو الحصيرة من دعاة الارتداد
والطارق المرفوض من صحو البلاد
في سوقه المنهوك طفل جائع شد البلية إثرها كانت بلية
يتصافقون ......
لاذوا وسر العندليب مصفقا
والتمر يطفح في الحليب
لا يركنون .......
ويدوروا دورتها البهية
ليل من الفجوات يمشي نافرا
ومساترا .......
ويداه تبحث في منافذه الغبية
شيلوا سلامات الاكف ولا تدوروا في ( درابين ) الجوى
قوموا من الغيل المدبلج بالنعوش
ظهرت على باحات عمري خاتمات للعروش
وتسربوا واذل من غي نويدب ناحبا
شابوا وبعض دنانهم
من خوفهم
يتملصون ......
يتربصون .......
يتناوبون مراثي الصحب افتشاء لسرهم
ويشدهم
يتجامعون ..........
ويخر مصروع الهوى من جمعهم
يا لهوهم .........
شدوا نطاقا من رصيف توجع الموتى ودار مصيرهم
لا يهربون .......
يتارجحون ........
ويسايروا غيم الفجيعة من شمائل نادم مل الرؤى
وبكى وحاكى واشتكى
جلب الغيوم وأسفرت ما وشلها
تيجانه لعب ندت
وله الذبابة لا تلاح وتشترى
طافت بظل مواقده
وله شعاع البيلسان
حزنت من الصفنات منه وما روت
لا تكتفيه ولا تزود هامته
يا شامته ..........
لا تحكي عن وطأ المراء على البخار
سعدانة ممهورة داست فنار
ولها من الصور الجمال لروعها من شمعدان
بانت بظل محاجري
وتأججت زهرية الأصداف من أوصافها
ترمي سحابا هاطلا في منظري
وأنا أرى وحي العراق مخاتلا
وجع سيرفث في الزبى
وتسربوا يتلونون ويرجمون أواخري
(2)
عنقود بتر واصطفاف منية في العلقم البري شكت من سنان
والشاعر المروي حان ........
شد السراويل المدمغة البهية
له سدرة الناغي وسر مناحه الموج المسرب في الشتات
لما يعود مهاجرا وله الدواة
عاش الألم .....
وسيحتلم .........
ويبوح شامته للم
ومشى على نوم أصيب بنوبة لما جزم
أن لا حراك من الكرى
تتأقلم الصور المباحة من عدم
سيقانه الربوات صحو مفازه من ذكريات
(3)
يا نادما اسقي الخطى وتربع المن العظيم
تيجان رأسك غافيات لك الكريم
هانوا وما بالغيب يسطون الربى
يا غاربة .....
من عادة الأدران تحتفل وتسقي بغضها
من بعضها
وتصيب نائحة المكان
هي لا تهادن إذ تصوب فجها
وتنام تحت مصيبها
يا مشتهى
زيدي وسيري يا فلاة
نحو الرذاذ ولا تريه
هو دائخ البذات مسدول وصيف
له زمرة تحكي بقاياه بزيف
يا مهلك الوطن احتضر
وسننتصر ..........



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمر وأهلة
- رحيل مبكر - الى الراحل الشاعر كمال سبتي
- هزيني
- الام
- اضحكتني
- كم حاورتني واشتكت
- القمقم
- ظلال الشك
- وسأنتظر
- المناقير
- هبوط أنانا على إنخدوانا
- انبهار
- ماروي عن شنشول
- مرجانة
- ملائكة وشيوخ
- الشاهد
- تشظي
- الملاك
- سوق حنا الشيخ
- شعراء الفستق


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - المتربصون