مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 01:37
المحور:
الادب والفن
باعَ العروبةَ في المَزادِ مُلُوكُها
ويحَ الحُقولِ وأهْلُها حُطّابُها
إنْ كانَ لِصَّ الدّارِ بَعضُ حُماتِها
شَرُّ البَلِيَّةِ حينَ يُغْلَقُ بابُها
شَرُّ الأفاعي ما أمِنْتَ بَقاءَها
لَمْ يُدَّخَرْ فيها لِغَيْرِكَ صابُها
أبهؤلاء يُعادُ مجدُ عُروبةٍ
يكفي الضِّباعَ تَقَزُّزًاً أثوابُها
إنَّ المَقابضَ في المَعاولِ عارُها
سُمٌّ زُعافٌ منهُ يَشْرَبُ غابُها
فيَعِزّ ذاكَ على الأصالَةِ مِثلَما
أسْقى العروبةَ حقدَهم أعرابُها
وغدًا ستلعنُه العروبةُ كلُّها
أجيالُها وسماؤها وترابُها
مَنْ لمْ يُوَفِّ لها الحُقوقَ إباؤُهُ
بل تُلهِبُ الأشواكَ فيهم آبُها
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟