عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 01:14
المحور:
الادب والفن
في كل مرة ادلف من شباك مختلف من شبابيك الذاكرة...
أتأمل خوفي..
ترددي,,
أنظر إلى الهرم
الذي يتغلغل في أغصاني
مستعيدا قدرتي في ابتكار لوحات الرائحة
أحاول أن أقدر سبيل الدخول...
حجم الإطار
مادته
لونه
الانطباع الذي يبديه
هلو...
أيتها المطلة على قمر بنصف وجه...
هلو...
المرحبة من العلياء بقيثارة العاشق
هلو...
أيتها الخضراء التي تصافحين اللبلاب المتسلق إلي مصراعيك
أيتها الغابة...
أيتها المطلة
على طفولة بائسة .....وشوارع مختنقة بتساقط قطع الشمس
كم هي متعددة هذه الشبابيك
الحديد
الخشب
الطين
اللحم
الكلمات
كلها تختزن القصص...
قصص صارت خرافات
في زمن الصمت والسكون هذا
موجع فتح شباك ملتئم ...
موجع مصافحة صديق منسي...
موجع ترتيب فتحات الكهوف
وتسلق الأحجار الناتئة للقصيدة....
388
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟