أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - المنطقة على كف عفريت … !














المزيد.....


المنطقة على كف عفريت … !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6509 - 2020 / 3 / 9 - 16:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الأحداث الدرامية المثيرة في منطقتنا بالخصوص ، والعالم بشكل عام بسبب كورونا ، وما يجري من جلبة وانهيارات اقتصادية غير معقولة هنا وهناك ، وخاصة تداعي أسعار النفط التي قد تؤدي إلى مشاكل اقتصادية ومعيشية لسكان منطقتنا التي تعيش أصلا على بيع النفط ، ولا تمتلك مورد رئيسي آخر يمكن الركون اليه في مثل هذه الحالات الطارئة والنادرة … والأهم هو ما يحدث عندنا من ارهاصات غير متوقعة وغامضة سنتطرق اليها بعد قليل تضع المنطقة فعلا على كف عفريت !
يبدو ان منطقتنا قد اصابتها لعنة الفراعنة … أم اللعنات فهي تتنقل من مشكلة إلى أخرى امر وانكل من سابقتها … فالأوضاع تبدو ضبابية وغير مفهومة لحد الان على الأقل والخبر اللي اليوم بفلوس غدا ببلاش !
فالأوضاع المقلقة في مصر المترتبة على الخلاف مع أثيوبيا حول سد النهضة ، والإصرار الأثيوبي في ملء السد في أوقات قد تؤثر على الوضع المائي الحساس والحرج لمصر … فهو بالتأكيد مسألة حياة أو موت بالنسبة لاخواننا في مصر !
والصراع على الحصص المائية بين الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا وجمود الموقف التفاوضي … والأهم من كل ذلك التعنت الأثيوبي … كل هذه عوامل قد تبعث على القلق مما قد يحصل خاصة وان مصر كما يبدو من تحركات الحكومة قد وضعت الجيش في موضع الإنذار والاستعداد للحرب ، أضف لها جولة وزير الخارجية المصري في المنطقة دون الإعلان عن فحواها يزيد من خطورة الموقف وغموضه اكثر مما هو خطر وغامض . وكل الاحتمالات بمثل هذه الحالات قد تكون واردة ، ولو ان خيار الحرب هو الأبعد لانه لا يصب في مصلحة احد بالتأكيد .
المشكلة ان الحكومة المصرية لا تستطيع لحد الان على الأقل السيطرة على الانفجار السكاني المرعب الذي وصل فيه العدد إلى مائة وأربع ملايين نسمة ، وهو عدد هائل بالنسبة إلى إمكانيات مصر المادية المحدودة ، والتي مهما حاولت الحكومة تحسينها فان هذا التحسن تمتصه الوفرة السكانية أضف لها زيادة الحاجة إلى كميات إضافية من المياه الشحيحة أصلا لتغطية العجز المائي الذي اقترب من مرحلة الخطر ، وتحول إلى أزمة مائية خطيرة قد تتحول إلى تهديد وجودي حقيقي مالم تحصل معجزة تحلحل الموقف وتدفع به نحو الانفراج !
إذا لم تتخذ الحكومة المصرية مواقف حازمة حول السيطرة على الزيادة السكانية عن طريق تكثيف الحملات التوعوية ، أو القوة إذا اضطرت كما فعلت الصين فيما يتعلق بتحديد النسل والسيطرة على الزيادة السكانية وحتى فيما يتعلق بكورونا … فأحيانًا القوة في فرض القرارات الحكومية قد تكون مهمة وضرورية للجميع …
والأمر الثاني المقلق والمفاجئ ما تسرب من أنباء غير متوقعة وخطيرة حول ما تناقلته وسائل الإعلام من اعتقالات لبعض الأمراء البارزين في الأسرة السعودية الحاكمة ، والمخاوف من تداعيات هذا الحدث وحصول شئ مفاجئ قد يزيد الطين بلة ، ويضيف اعباء على الموقف المتأزم أصلا في المنطقة خاصة ، وان التأثير لن يكون محصورا في المنطقة بل سيتعداه إلى العالم لاهمية المملكة كقوة اقتصادية واستراتيجية ، وهو ما لا نتمناه ولا نرضاه لا للمملكة ولا لغيرها !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا كان الشيوخ قد تنبئوا بزوال اسرائيل ، فلماذا لم يتنبئوا ب ...
- لحظة الحب الأولى … ! ( خاطرة )
- نحن نعيش الايام التي تسبق يوم القيامة … !
- الله يملك ولا يحكم … !
- أنا اكتب اذن أنا موجود … ؟ ( مجرد خاطرة )
- من يفهم الوضع في العراق يفهم كل شئ … !
- اين العرب من كورونا … ؟!
- حديث وتعليق … !
- التهويل .vs التهوين … !
- كورونا يغني والعالم يحترق … !
- المصائب لا تأتي فُرادا … !
- وكأنك يا بو زيد ما غزيت !
- أيها الاصوليون : الاغتيال كان يستحقه جمال وليس السادات !
- الاسلام والديمقراطية … !
- لماذا كل الانبياء من الذكور … ؟!
- الفلسطينيون … وهاجس التطبيع !
- الحبل السري للارهاب الاسلامي … !
- الارهابيون ذراع الله على الارض … !
- اللعب عند حافة الهاوية … !!
- لسنا ضد الدين وانما الدين ضدنا … !!


المزيد.....




- بعد تحرره من السجون الإسرائيلية زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى ...
- أحمد الشرع رئيساً انتقاليا لسوريا...ما التغييرات الجذرية الت ...
- المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر ما ...
- الشرع يتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا
- ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
- رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
- ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون -يسلق ضحاياه أ ...
- لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول ...
- الشرع للسوريين: نصبت رئيسا بعد مشاورات قانونية مكثفة
- مشاهد لاغتيال نائب قائد هيئة أركان -القسام- مروان عيسى


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - المنطقة على كف عفريت … !