أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - السيطرة على القُبُلات .!














المزيد.....


السيطرة على القُبُلات .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6509 - 2020 / 3 / 9 - 00:09
المحور: الادب والفن
    


يمكن التعاطي مع العنوان اعلاه بأكثر من قراءة , إذ يمكن اعتباره " كيفية السيطرة على القبُلات " , او للسيطرة على القُبُلات " ايضاً .
نشير اولاً أنْ لا علاقةَ بالعنوان بالقُبُلات الشرعية بينَ الأزواجِ وزوجاتهم , ولا حتّى بقُبلات بين خطيبٍ وخطيبته , ووصولاً الى قبلاتٍ مخمليةٍ متبادلة بينَ شابٍ وحبيبته , فالأمر أبعد من ذلك ويتجاوز العواطف والهيام والحب .
نهبطُ وننحدرُ هنا الى مستوىً ادنى ! ولعلّه اعلى من العُلا من زاويةٍ واحدةٍ فقط ولا سواها ضمن هذا المغزى , فأوّل امس الجُمُعة وفي طريقي الى شارع المتنبّي الذي يكاد يشكّل تظاهرةً ثقافيةً – اجتماعية في كلّ جمعة , حيثُ الآلاف من المواطنين يحجّون الى هذا الشارع وتضجُّ وتعجُّ من حولهم مئات او عشرات الآلاف من الكتب على رصيفي الشارع , وتتوسط الشارع تحت رصيفيه جموعٌ ومجاميعٌ من الآلاف المؤلفة من الكتب الحديثة والقديمة المتنوعة الأختصاصات والمتكدّسة على المناضد والطاولات , وحيث يكون السير وسطَ وبينَ هذا الزخم من الإزدحام لما يدنو نسبياً من سَيرِ وحركة السلحفاة الكبيرة والطاعنة في السنّ , " وقد لا يمتلك البعض من بعض المحافظات وفي الأقطار العربية هذه التصورات المتداخلة في المتنبي " .. قبل وصولي الى هذه المنطقة التي خارج نطاق سيطرة الدولة , ولا فرض اجراءاتها الصحية والوقائية عليها , كنتُ قد إتّخذتُ قراراً ستراتيجياً واستباقياً بأن لا امارس ولا اتبادل القبلات مع ايٍّ ممّن سأصادفهم من اصدقاءٍ وزملاءٍ من ذوي الإهتمام بالحج او العُمرة الى شارع المتنبّي , لكنّ المطب او العقبة التي لم استطع ابتكار ايّ حلٍ لمواجهتها او التصدي لها او تصدياً للفيروس , هي كيف لا أمدّ يدي لمصافحة من يبادرني بالمصافحة , وسيّما حينَ اكون أنا المبادر والمتسرّع اللا ارادي للمصافحة ودونما اكتراثٍ مقصود او غير مقصود لتسلل كورونا صغيرة بين اصابعي , وثمّ تنتشر وتقوم بأعادة الأنتشار .!
قبلَ أن اُكمل مشواري بين عنوانات الكتب والكتيبات , وقبل أن ابلغ منتصف الطريق , وخلال وقتٍ قصير, اصطدمتُ بأثنين من زملائي القدامى اللذينِ سرعان ما طبعا قبلاتهما على خدودي , وحقّاً كانت تلك صدمةً صحيةً لي , غيّرتْ كلّ حساباتي الوقائية .! ودعوتُ المولى تعالى أن غفلت عنّا الكورونا . إنّها العواطف الطيبة للبعض التي تتجاوز الأعتبارات الصحية الأستباقية للأسف ...



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعضُ صورٍ خفيفة من المشهد العراقي !
- ( الرئيس الذي لم يرأس .! ) .
- إمّا او .!!
- النوم والوزارة ومعركة الكتابة .!
- تعقيباً على خطاب رئيس الوزراء .!
- حديثٌ من داخلِ فنجانِ قهوة .!
- ( ميوزك بدونِ اصوات ) .!
- مع رئيس الوزراء الجديد .!
- الصفقة .!
- وجهة نظرٍ جديرة بالنظر , وللفتِ نظر .!
- حذاري ..!
- عقابٌ مخمليٌ .!
- بغداد - بيروت : الشارع والدولة .!
- ( علامةُ إستفهامٍ عسكرية ) .؟
- من أبعاد الضربة الصاروخية.!
- مجرّدُ رأيٍ تجريديٍّ .!
- نحن والدموع والغاز .!
- إثارة لغوية في تغطية الأخبار .!
- احدث حوادث الأحداث في بيروت .!
- أشياء من الإعلام العراقي


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - السيطرة على القُبُلات .!